وزير الآثار يفتتح قبتي يحيى الشبيه وصفي الدين جوهر بعد ترميمهما بمنطقة الفسطاط
يفتتح شريف فتحي وزير السياحة والآثار، بعد قليل، قبتي يحيى الشبيه، وصفي الدين جوهر بمنطقة الفسطاط، بعد الانتهاء من أعمال ترميمهما، وذلك في مؤتمر صحفي.
ضريح يحيى الشبيه
ويحمل ضريح يحيى الشبيه، الذي سمي بهذا الاسم لتشابهه مع النبي محمد، أهمية دينية وتاريخية، كونه جزءًا من مجموعة أضرحة فاطمية مخصصة لأهل البيت، أما قبة صفيّ الدين جوهر، فتتميز بنوافذها الجصية المنحوتة الفريدة، ما يجعلها نموذجًا نادرًا في العمارة الإسلامية.
ويُنفذ المشروع تحت إشراف وزارة السياحة والآثار المصرية، ويؤكد على أهمية التعاون الدولي في حماية التراث الإنساني المشترك، خاصة في مواجهة التغيرات البيئية المتسارعة.
قبة صفي الدين جوهر
أنشأها صفي الدين جوهر الناصري المالكي ويعرف أحيانًا بسيدي مقدم المماليك السلطانية في أيام السلطان المملوكي البحري بيبرس الجاشنكير، في سنة 714هـ/ 1314م، وتقع في شارع الركبية متفرع من شارع الصليبية بحي الخليفة بمدينة القاهرة، وتتكون من مساحة مستطيلة غير منتظمة قسمت إلى دركاة تلي المدخل الرئيسي، تؤدي هذه الدركاة إلى صحن مكشوف وقبة الدفن التي يتقدمها من جهتها الجنوبية الشرقية مصلى.


