مالكوم وميدو وجهان لعملة واحدة.. نجوم سبّوا الجمهور فكانت النتيجة الرحيل
أثارت واقعة النجم البرازيلي مالكوم، جناح الهلال السعودي، موجة جدل واسعة بعدما ظهر في مقطع فيديو وهو يوجه سبابًا لأحد مشجعي الفريق، كرد فعل على الانتقادات التي تطارده مؤخرًا بسبب تراجع مستواه، وذلك عقب الخسارة من فلومينينسي البرازيلي بكأس العالم للأندية 2025 والتوديع من ربع النهائي.
مالكوم وميدو وجهان لعملة واحدة.. نجوم سبّوا الجمهور فكانت النتيجة الرحيل
وبينما طالب قطاع واسع من الجماهير بإبعاده عن الفريق، فإن ما حدث مع مالكوم ليس الأول من نوعه في عالم كرة القدم، ففي مشاهد سابقة مشابهة، تسبّبت مشادات اللاعبين مع الجماهير في نهاية علاقتهم بأنديتهم، مهما كانت قيمتهم الفنية.
نيكولاس أنيلكا (وست بروميتش)
في 2014، احتفل بحركة اعتبرها البعض مسيئة لجماهير النادي، وسببت له أزمة كبيرة مع الإعلام والجمهور، فتم إنهاء عقده.
وأنيلكا احتفل بهدفه ضد وست هام بإشارة اسمها “quenelle” وهي حركة فرنسية معروفة، اعتبرتها وسائل إعلام ومجموعات من الجمهور (خصوصًا الجالية اليهودية) معادية للسامية، رغم أن أنيلكا قال إنها مش مقصودة كإهانة، وإنها كانت “تحية لصديقه الكوميدي ديودوني”، المعروف بمواقفه المثيرة للجدل.
وبعدها الاتحاد الإنجليزي عاقب أنيلكا بـ الإيقاف 5 مباريات وغرامة مالية كبيرة، بعد الضجة الإعلامية والضغط الجماهيري، فسخ وست بروميتش عقد أنيلكا باتفاق متبادل في مارس 2014، وأنيلكا قال إنه “استُبعد من الفريق من دون سبب”، والنادي رد بأنه خالف الشروط.
أحمد حسام ميدو (الوحدة السعودي)
ولا يُنسى ما فعله أحمد حسام ميدو حين كان مدربًا لنادي الوحدة السعودي، عندما ردّ على أحد المشجعين بلفظ خارج على “تويتر”، ليُفاجأ بقرار الإقالة بعدها.
مالكوم (الهلال السعودي)
الواقعة أثارت موجة غضب كبيرة عبر مواقع التواصل الاجتماعي، إذ دشّن عدد من جماهير الهلال حملة للمطالبة برحيل اللاعب، معتبرين أن ما صدر منه إهانة غير مقبولة لجماهير النادي، التي لطالما ساندته رغم تراجع مستواه في بعض الفترات، وأشارت التقارير إلى أن إدارة الهلال بدأت بالفعل دراسة إمكانية رحيل مالكوم خلال فترة الانتقالات الحالية، في ظل ضغط جماهيري متزايد، ووجود عروض خارجية قد تُسرّع من خروجه.
