أطباء يكشفون: تحذير من خطورة تشخيص أمراض الجلد ذاتيًا والعلاجات المنزلية
حذر الأطباء من استخدام الإنترنت والأدوية دون وصفة لتشخيص وعلاج مشكلات الجلد، إذ يلجأ الكثيرون إلى الإنترنت كأول وسيلة لفهم أعراضهم الجلدية، بل ويتخذون قرارات علاجية تشمل استخدام أدوية دون وصفة طبية، أو حتى تطبيق حقن تجميلية بأنفسهم، ولكن هذا السلوك قد يكون له تبعات خطيرة، بحسب تحذيرات أطباء الجلد.
وفي تصريحات لموقع HT Lifestyle، شدد الدكتور ساتيش بهاتيا، اختصاصي الأمراض الجلدية وعضو الجمعية الهندية للسرطان في مومباي، على خطورة هذه الظاهرة، قائلًا: يفترض العديد من الناس أنهم قادرون على علاج أنفسهم، أو حتى حقن بشرتهم، دون استشارة طبية، وهذا يُعد سلوكًا محفوفًا بالمخاطر، قد يؤدي إلى مضاعفات صحية خطيرة.
أبرز المخاطر المرتبطة بالتشخيص الذاتي لأمراض الجلد
1. ردود فعل تحسسية غير متوقعة: حتى المنتجات الشائعة التي تُباع بدون وصفة طبية يمكن أن تُسبب تحسسًا وتهيجًا للجلد، خاصة عند استخدامها دون معرفة بنوع البشرة واحتياجاتها، مما قد يؤدي إلى انتفاخ، احمرار، أو حروق سطحية.
2. تلف دائم للجلد: سوء استخدام كريمات الستيرويد أو مستحضرات التجميل ذات التأثير القوي قد يتسبب في ترقق الجلد، وتغير لونه، وظهور ندوب وتشوهات يصعب علاجها لاحقًا.
3. إخفاء أمراض أكثر خطورة: الاعتماد على العلاجات المنزلية قد يُغفل علامات تحذيرية لأمراض جلدية خطيرة، مثل سرطان الجلد أو أمراض المناعة الذاتية، ما يؤدي إلى تأخر التشخيص والتدخل الطبي في الوقت المناسب.
4. منتجات غير آمنة: كثير من المنتجات المتوفرة عبر الإنترنت لا تخضع لرقابة صحية صارمة، وقد تحتوي على تركيبات ضارة أو غير مناسبة، ما يُعرض المستخدم لمخاطر صحية كبيرة.
نصيحة الأطباء: في ظل وفرة المعلومات على الإنترنت، يُشدد الأطباء على أهمية استشارة أطباء الجلدية قبل استخدام أي علاج موضعي أو تناول أي دواء، فالتشخيص الدقيق لا يتم إلا من خلال فحص سريري وتحاليل متخصصة.


