تأكيدا لـ القاهرة 24.. وزير الاتصالات: حريق سنترال رمسيس بدأ بأحد الأجهزة في غرف الخوادم
كشف عمرو طلعت وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، إنه رغم انهيار سنترال رمسيس بمنطقة وسط البلد جراء الحريق الذي اندلع مساء أمس الأثنين، لم تتوقف خدمة الاتصالات تماما رغم التأثر الفعلي، مشيرا إلى أنه بالرغم والدليل علي ذلك ما تابعناه من مناقشات وسجال تداوله الاف المواطنين عبر شبكة الانترنت، قائلا: "تأثرت الخدمة لكنها لم تتوقف تماما".
طلعت: تأثرت الخدمة لكنها لم تتوقف تماما
جاء ذلك خلال اجتماع لجنة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بمجلس النواب، برئاسة النائب أحمد بدوي، المنعقدة اليوم لبحث تداعيات حريق سنترال رمسيس بوسط القاهرة، بحضور وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات عمرو طلعت، المستشار محمود فوزي وزير الشؤون القانونية والنيابية والتواصل السياسي.
وأضاف عمرو طلعت، أن الخدمة لن تعود إلى سنترال رمسيس خلال الساعات القادمة، وبدأنا خطة التحويل إلي آخر، لافتا إلي أن هناك جدول أولويات في عوده الخدمات، تبدأ بخدمات الاستغاثة، ثم الخدمات المصرفية والمدفوعات يعقبها خدمات الصوت.
وشرح الدكتور عمرو طلعت وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات تفاصيل الحريق الذى التهم سنترال رمسيس، قائلا: "الحريق بدأ في الدور السابع في مبنى سنترال رمسيس من أحد الأجهزة الموجودة في غرف الخوادم، وتم تفعيل وإطلاق إنذارات توجه إليها ما كانوا في مبنى الشركة وبدأت محاولة الإطفاء ولكن الحريق كان قد نشب في مجموعة أسلاك بالمواسير هذا الترتيب أدى إلي سرعة انتشار النيران في المكان، ما أدى إلي صعوبة السيطرة مما تطلب تدخل رجال الدفاع المدني الذين تدخلوا في محاولة السيطرة على النيران.
ونفى وزير الاتصالات، ما تردد بأن مصر تعتمد على سنترال رمسيس فقط كمركز رئيسي لخدمات الاتصالات.
مصدر يكشف خط سير النار في سنترال رمسيس
كان كشف مصدر خاص لـ القاهرة 24، عن أن حريق سنترال رمسيس نشب في الطابق السابع وتحديدًا داخل المكتب الخاص بموظفين الـ آي تي IT وامتد لباقي الطوابق، كما أن النيران استمرت في الارتفاع حتى وصلت للمبنى الملحق المكون من 6 طوابق.
وأضاف المصدر أن الحريق الذي امتد إلى كابلات الفايبر الخاصة بالاتصالات الدولية أدى إلى تعطل شبكات المحمول والخدمات المصرفية والدفع الإلكتروني وخدمة 122 وخدمة التليفونات الأرضية والإنترنت.


