وزير الاتصالات: خدمات الاتصالات تأثرت جزئيًا بحريق سنترال رمسيس.. وتم تحويل الأحمال لسنترالات بديلة
قال الدكتور عمرو طلعت، وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، إنه بسبب حريق سنترال رمسيس تأثرت خدمات الصوت ونقل البيانات وخدمات التحويلات البنكية والرقيمة، مشيرا إلى أنها لم تنقطع خلال الحريق.
وزير الاتصالات: خدمات الاتصالات تأثرت جزئيًا بحريق سنترال رمسيس
وأوضح الوزير خلال مؤتمر صحفي بحضور رئيس الوزراء، الدكتور مصطفى مدبولي، أن سنترال رمسيس ليس السنترال الوحيد الذي تقوم عليه خدمات الاتصالات في مصر، ويتم ضم أكثر من سنترال، وكانت هناك توقعات بالسيطرة على السنترال خلال الحريق، وتحويل جزئي للأحمال الموجودة بسنترال رمسيس إلى باقي سنترالات الشبكة، لاستعادة الخدمات مرة أخرى، وتبين أن السنترال لن يعود إلى الخدمة في القريب العاجل.
وأشار وزير الاتصالات إلى أن الوزارة لجأت إلى خطة أخرى، بتحويل جميع الأحمال الموجودة إلى سنترالات أخرى وليس بعضها.
وفي وقت سابق، أكدت وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات أن التصريحات المتداولة للدكتور عمرو طلعت، وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، حول زيادة كفاءة الإنترنت بعد حريق سنترال رمسيس تم اجتزاؤها من سياقها وتغيير معناها.
وكان الوزير قد أشار أمام أعضاء لجنة الاتصالات بمجلس النواب إلى "كفاءة شبكة الإنترنت بعد حريق سنترال رمسيس بالرغم من استقبال الشبكة أحمالا وكثافات فوق المعتاد"، فالوزير تحدث من منظور تقني يستخدمه المتخصصون في مجال الاتصالات لقياس كفاءة الإنترنت بعد تعرضه لأي حادث يؤثر على كفاءته.
وفيما يلى نص تصريحات الدكتور عمرو طلعت في تعليقه على حريق سنترال رمسيس أمام لجنة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات:
ربما ثار رأي أن كل منظومة المعلوماتية في مصر معلقة على سنترال رمسيس ومرتبطة ارتباطا كليا بسنترال رمسيس وأنه إذا انهار سنترال رمسيس تنهار خدمة المعلوماتية في مصر والحقيقة أن هذا الكلام لا علاقة له بالصحة نهائيا.
