ابنة سامي العدل تروي موقفًا مؤثرًا مع سامح عبد العزيز: كان عايز يشاركني في مشروعي وساندني لما والدي تعب
روت رشا سامي العدل موقفا مؤثرا جمعها بـ الراحل سامح عبد العزيز، الذي وافته المنية في الساعات الأولى من صباح اليوم، حيث أشارت ابنة سامي العدل إلى أن الراحل كان دائما على تواصل معها، وفي أزمة مرض والدها لم يبتعد عنها بل ساندها، هذا بجانب عرضه مشاركته لها في مشروعها.
ونشرت رشا سامي العدل صورا للراحل، وذلك عبر حسابها على فيس بوك، وعلقت عليها قائلة: وجعت قلبي وقهرتني علي الصبح أكتر ما هو موجوع في ذكرى وفاة بابا مشيت ورحلت عننا، أنا عمري ما طلعت الكلام ده، ولا قلته أو وريته لحد بس حقك عليا، دلوقتي أقول وربنا يشهد على كلامي إنك من أجدع الأصدقاء ومن أوفاهم، أنا منزلة موقفين من ضمن مواقف كتير معايا أنا شخصيا بس بعضهم شخصي بزيادة فأمتنع عن نشرهم طبعا لما بابا تعب سامح كان رغم شغله وانشغاله في موسم رمضان متابع معايا لحظة بلحظة تليفونات طبعا ورسايل ماسنجر وهو مشغول، وطبعا زيارات رغم إن ماكنش بيتسمح بزيارات قوي يعني بس ده مامنعش إنه يجرب وييجي وماسابنيش طول فترة تعب بابا.
وتابعت رشا سامي العدل: بعدها كان يحرص أن يطمئن عليَّ من حينٍ لآخر، ويسأل إذا كنت أحتاج شيئًا أو ينقصني شيء، عندما فتحت مشروعًا صغيرًا على قدي وقررت أن أعمل أكل وأبيعه، كان أول من أراد وبإصرار أن يشاركني ونفتح مطعمًا في القاهرة وكل فترة كان يتصل بي قائلًا: "هاه، يلا بقى"، وأرد عليه: "لسه شوية على الخطوة دي يا موحا، وأنا نفسيًا مش قادرة أنزل القاهرة دلوقتي". يسكت أسبوعًا أو اثنين، ويرجع ويتصل بي: "يا بنتي فكري بقى، تعبتيني". أقول له: "ما إحنا لسه متكلمين"، فيرد: "ولسه برضه بتعندي"، ويحاول يقنعني: "طيب يا رشا، أنتِ بالمجهود وأنا برأس المال" أقول له: "مش ده اللي معطلني" يسبني شوية ثم يتصل من جديد ليشجعني على الخطوة، وهكذا.
وأضافت رشا سامي العدل: صاحبي صديقي وأخويا الجدع ماكانش حد عارف إن سامح أصلا صديقي من زمان بعيدا عن بابا والعيلة والوسط الفني ومن قبلهم وله مكانة خاصة في قلبي لأن بابا كان بيحبه قوي وهو كمان كان بيعشقه، أديك روحت له يا موحة وسيبتونى هنا لوحدى بس أنا مش هاسيبكم وهافضل فاكراكم وأدعيلكم ووعد مش هانساك ولا هاقطع دعواتي ليك يا غالي مع السلامة يا صديقي الجدع الطيب الله يرحمك ويغفر لك ويسكنك الفردوس الأعلى من غير حساب ولا سابق عذاب.. وداعا سامح عبد العزيز.
