السبت 06 ديسمبر 2025
More forecasts: Wetter 4 wochen
رئيس التحرير
محمود المملوك
أخبار
حوادث
رياضة
فن
سياسة
اقتصاد
محافظات
محافظات

هل خفض التمويل الأمريكي يزيد من مرضى الإيدز؟.. الأمم المتحدة تطلق تحذيرا مثيرا للجدل

الإيدز
صحة وطب
الإيدز
الخميس 10/يوليو/2025 - 02:53 م

أطلق برنامج الأمم المتحدة المعني بفيروس نقص المناعة البشرية -إيدز- تحذيرًا صريحًا من أن التقدم المحرز في مكافحة وباء الإيدز، بات مهددًا بالتراجع، نتيجة تصاعد موجات التجريم ضد الفئات الأكثر عرضة للإصابة، وتراجع التمويل الدولي، خصوصًا من الولايات المتحدة.

وبحسب ما نشرته صحيفة ذا جارديان، تشهد الفئات المعرضة للخطر مثل المثليين، والمتحولين جنسيًا، والأشخاص الذين يحقنون المخدرات، تجريمًا غير مسبوق في العديد من دول العالم، تزامن مع خفض حاد ومفاجئ في التمويل الأمريكي لجهود مكافحة الإيدز، وهو ما اعتبرته الأمم المتحدة عاملًا يهدد بعرقلة هدف إنهاء الوباء بحلول عام 2030. 

 التمويل الأمريكي 

ويشكل التمويل الأمريكي عبر خطة الطوارئ الرئاسية للإغاثة من الإيدز (PEPFAR) ركيزة أساسية للاستجابة العالمية للفيروس، حيث أدت التخفيضات الأخيرة، وفقًا لدراسة من جامعة بريستول، إلى توقف نحو 700 ألف شخص عن تناول الأدوية الوقائية في منطقة إفريقيا جنوب الصحراء وحدها، ما قد يسفر عن 10 آلاف إصابة جديدة خلال السنوات الـ5 المقبلة.

وأشار التقرير إلى أن أكثر من 90% من الأشخاص المعرضين للخطر يعتمدون على عيادات مجتمعية مدعومة من مانحين، أُغلقت بالفعل في بعض الدول، مثل نيجيريا التي شهدت انخفاضًا في عدد متلقّي الأدوية الوقائية من 43 ألفًا في نوفمبر 2024 إلى أقل من 6 آلاف في أبريل 2025.

مكافحة الإيدز 

ورغم التحديات، سلّطت المديرة التنفيذية للبرنامج، ويني بيانيما، الضوء على نماذج إيجابية، حيث تمكنت 25 دولة ذات دخل منخفض أو متوسط من زيادة تمويل مكافحة الإيدز من مواردها المحلية، وقالت: هذا هو مستقبل الاستجابة محلية ومستدامة وشاملة.

ويأتي هذا التقرير عشية انعقاد مؤتمر الجمعية الدولية للدراسات المتقدمة حول الإيدز في كيغالي، رواندا، حيث سيُعرض مزيد من البيانات حول تأثير السياسات الحالية وتخفيضات التمويل على مستقبل مكافحة الوباء.

ويذكر أن عدد الإصابات الجديدة بفيروس نقص المناعة البشرية والوفيات المرتبطة به في عام 2024 بلغ أدنى مستوياته منذ أكثر من ثلاثة عقود، لكنه ظل متفاوتًا بين مناطق العالم، فقد شهدت إفريقيا جنوب الصحراء انخفاضًا بنسبة 56% منذ عام 2010، في حين تضاعفت الإصابات تقريبًا بنسبة 94% في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، مما يبرز التباينات الإقليمية في الاستجابة للفيروس.

تابع مواقعنا