رئيس هيئة المحطات النووية السابق: حادثتا الورديان والعاشر تؤكدان أهمية الصيانة لاستقرار الشبكة الكهربائية
أكد الدكتور أمجد الوكيل، رئيس هيئة المحطات النووية السابق، أن حادثتي الورديان والعاشر من رمضان، تمثلان فرصة مهمة لتجديد التأكيد على أن الصيانة ليست مجرد إجراء روتيني، بل عنصر محوري لضمان أمن واستقرار منظومة الكهرباء في البلاد.
الوكيل: حادثتا الورديان والعاشر تؤكدان أهمية الصيانة لاستقرار الشبكة الكهربائية
وأضاف الوكيل، في منشور عبر صفحته الرسمية، أن تطوير أدوات الرصد والاستجابة السريعة، إلى جانب تعزيز منهجية الصيانة التنبؤية، من أهم العوامل الجوهرية لتقليل فرص تكرار مثل هذه الحوادث، وضمان كفاءة واستدامة الخدمة الكهربائية على المدى الطويل.
خطوات مهمة لتعزيز الاستقرار التشغيلي في منظومة الكهرباء
وأشار رئيس هيئة المحطات النووية السابق، إلى أن الجهات المعنية تسعى إلى تعزيز الاستقرار التشغيلي لمنظومة الكهرباء من خلال مجموعة من الخطوات الاستراتيجية، وهي تعزيز برامج الصيانة الوقائية الذكية بما يشمل استخدام تقنيات التنبؤ بالأعطال، ومراجعة أداء المعدات الكهربائية وبلد المنشأ ومدى ملاءمتها لطبيعة التشغيل في البيئة المصرية.
ولفت إلى أن الخطوات تشمل استمرار تطوير نظم إدارة المحطات بما يشمل تحسين وتطوير الإجراءات، ولا سيما إجراءات السلامة، وزيادة تأهيل الكوادر الفنية على التعامل السريع مع الأعطال وحالات الطوارئ، والاستفادة من هذه الوقائع في تحديث الأدلة التشغيلية، ووضع خطط أكثر مرونة واستباقية.
وشهد قطاع الكهرباء في مصر خلال أقل من 48 ساعة حادثتين منفصلتين في اثنتين من محطات نقل الكهرباء أديا الي نشوب حريق وانقطاع في التغذية الكهربية وهما:
حادث الورديان
وقع نتيجة فصل الدائرة 1 ميناء الإسكندرية جهد 66 ك. ف ما تسبب في قصر على محول التيار أدى إلى انسحاب الجهد عن المحطة واندلاع حريق.
حادث العاشر من رمضان
واندلع حريق بمبنى تابع لشركة كهرباء مدينة العاشر من رمضان بمحافظة الشرقية، وعلى الفور انتقلت قوات الحماية المدنية إلى محل البلاغ، وتم فرض كردون أمني حول محل الحريق لمنع امتداد النيران إلى المناطق المجاورة، وتم تحرير المحضر اللازم بالواقعة.


