علاج نفسي يتحول لأزمة.. طبيب يزعم تعرضه لابتزاز من مريض
زعم طبيب نفسي يدعى إبراهيم مجدي تعرضه لما وصفه بـ ابتزاز ممنهج، بعد استقباله مريضًا شابًا يبلغ من العمر 20 عامًا جاء بمفرده إلى العيادة وهو يعاني من صدمة عاطفية مصحوبة بميول انتحارية وسلوكيات انتقامية تجاه فتاة، بالإضافة إلى خبرته في اختراق الحسابات الإلكترونية بحسب وصف الطبيب.
طبيب نفسي يكشف تعرضه لابتزاز من مريض
وقال الدكتور إبراهيم في منشور له على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك: أنا بتعرض لابتزاز شديد، من يومين جاء لي مريض شاب عنده 20 سنة لوحده يشتكي من صدمة عاطفية بس من خلال الكلام لاقيت فيه ميول انتحارية بجانب ميول انتقام من الفتاة اللي بيحبها خصوصا أنه هاكر.
وأوضح الطبيب في البوست الذي نشره، أنه بعد تقييم الحالة النفسية للمريض، وصف له أحد أدوية مضادات الذُهان الحديثة، التي تُستخدم للتعامل مع الأعراض الذهانية والاضطرابات السلوكية، وتُعرف بندرة آثارها الجانبية، وبعد يومين من تلقي العلاج، تلقى الطبيب اتصالًا من والد المريض يبلغه بأن ابنه يعاني من تشنجات وقيء حاد، وجرى نقله إلى عدة مستشفيات لم تستقبله، قبل أن يقبله أحد المستشفيات بمنطقة المهندسين، إذ تحسنت حالته وخرج على قدميه في حالة جيدة.

وأضاف الطبيب أنه توجه بنفسه فورًا إلى المستشفى للاطمئنان على الحالة بعد تلقي تهديدات صريحة من أسرة المريض، لكن إدارة المستشفى رفضت دخوله بحكم أنه طبيب من خارج المستشفى، واكتشف أن الحالة مستقرة ولا تتطلب دخول رعاية مركزة.
وبحسب رواية الطبيب، تحولت الواقعة إلى محاولة ابتزاز، إذ طالبه أهل الشاب بدفع نصف تكلفة العلاج، مهددين إياه بـ”تشويه سمعته وفضحه على مواقع التواصل الاجتماعي”، مع مطالبات مالية متفاوتة وصلت إلى 20 ألف جنيه.
وأكد الطبيب في ختام حديثه أنه يرفض الرضوخ للابتزاز، قائلًا: لو كنت مخطئًا لاعتذرت وتحملت المسؤولية، لكن ما يحدث الآن استغلال وتشويه للحقائق.


