أمين الأعلى للجامعات: اختبارات القدرات أداة لاكتشاف المواهب وتوجيه الطلاب للتخصصات المناسبة
أكد الدكتور مصطفى رفعت، أمين المجلس الأعلى للجامعات، أن اختبارات القدرات تعد من الأدوات الأساسية لاكتشاف المواهب الأكاديمية والمهارية لدى الطلاب، حيث تهدف إلى قياس مدى استعدادهم للالتحاق بالتخصصات المناسبة لقدراتهم وميولهم، بما يضمن التوجيه السليم نحو المسارات الأكاديمية والمهنية الملائمة.
أمين الأعلى للجامعات: اختبارات القدرات أداة لاكتشاف المواهب وتوجيه الطلاب للتخصصات المناسبة
وأوضح أن هذه الاختبارات تسهم في التعرف على القدرات العلمية، والعملية، والرياضية، والإبداعية للطلاب، بما يسمح بتحديد البرامج التعليمية والأنشطة الأكاديمية التي تساعد في تنمية مهاراتهم، مشددًا على حرص المجلس الأعلى للجامعات أن تكون هذه الاختبارات عادلة وموضوعية، وتعتمد على أسس علمية دقيقة، بما يعكس التقدير الحقيقي لملكات ومواهب الطلاب، ويسهم في بناء كوادر قادرة على خدمة الوطن ورفعته.
فيما، كشف المجلس الأعلى للجامعات عن عدد من النقاط المهمة المتعلقة، بضوابط وشروط أداء اختبارات القدرات لطلاب الثانوية العامة الراغبين في الالتحاق بالكليات، التي يشترط القبول بها اجتياز هذه الاختبارات.
وأوضح المجلس أنه يُسمح للطلاب بالتقدم لأكثر من نوع من اختبارات القدرات، والتسجيل بها من خلال الموقع الإلكتروني المُخصص لذلك، ما يتيح للطلاب فرصة أكبر لاستكشاف أكثر من مجال يناسب ميولهم وقدراتهم.
وأكد المجلس أنه لا يُسمح للطالب الراسب في اختبارات القدرات بأداء الاختبارات مرة أخرى، سواء لنفس الكلية أو لكلية أخرى تشترط اختبارات قدرات، مشيرًا إلى أهمية الاستعداد الجيد قبل التقديم.
كما شدد المجلس على أن المبالغ المدفوعة مقابل أداء اختبارات القدرات غير قابلة للاسترداد، سواء في حالة الرسوب أو في حال عدم الاستفادة من الخدمة، وذلك في إطار التنظيم والانضباط المالي والإداري.
