ديمبيلي يقترب من الكرة الذهبية.. وصلاح يدفع ثمن خروج ليفربول الأوروبي
بات النجم الفرنسي عثمان ديمبيلي، لاعب باريس سان جيرمان، قريبًا للغاية من التتويج بجائزة الكرة الذهبية لعام 2025، في ظل مستواه الثابت والمتميز رفقة باريس سان جيرمان وقيادته فريق العاصمة الفرنسية إلى التأهل لـ نهائي كأس العالم للأندية 2025، ومن قبلها التتويج بلقب دوري أبطال أوروبا.
ديمبيلي يقترب من الكرة الذهبية
وبناءً على آخر التطورات في ترتيب الجائزة، فإن تتويج عثمان ديمبيلي بالجائزة بات محسومًا، ويبدو من الصعب أن ينافسه أي لاعب آخر هذا العام، حيث إن نجم باريس سان جيرمان عزز حظوظه في الفوز بالكرة الذهبية بعد تألقه اللافت أمام ريال مدريد في نصف نهائي كأس العالم للأندية، حيث سجل هدفًا في الفوز الكبير برباعية نظيفة.
وتُوّج عثمان ديمبيلي مع فريقه هذا الموسم بدوري أبطال أوروبا (ونال جائزة أفضل لاعب في البطولة)، والدوري الفرنسي (فاز بجائزة هداف للمسابقة)، وكأس فرنسا، وكأس السوبر الفرنسي، كما يقترب من حصد لقب كأس العالم للأندية، حيث يواجه فريقه تشيلسي في النهائي المرتقب الأحد القادم، إلى جانب فرصة المنافسة على كأس السوبر الأوروبي في أغسطس القادم أمام توتنهام.
وسجّل الدولي الفرنسي، في مركزه الجديد كمهاجم، 35 هدفًا هذا الموسم وقدم 15 تمريرة حاسمة في 52 مباراة، كما هز شباك كبار الفرق الأوروبية مثل ريال مدريد، بايرن ميونيخ، ليفربول، أرسنال، مانشستر سيتي، بالإضافة إلى أندية مارسيليا، ليون، وموناكو، كل ذلك عزز من مكانته كأبرز مرشح للكرة الذهبية.
محمد صلاح وأشرف حكيمي ولامين يامال ينافسون ديمبيلي على الكرة الذهبية
الثلاثي الذين بإمكانهم منافسة عثمان ديمبيلي، هم المغربي أشرف حكيمي زميله في باريس سان جيرمان، والنجم المصري محمد صلاح، والموهبة الإسبانية لامين يامال.
وأشرف حكيمي يقدم مستويات متميزة للغاية مع باريس سان جيرمان ولكن كونه ظهير قد يبعده نسبيًا عن الترشيحات ليكون الفائز بالكرة الذهبية.
بينما النجم المصري محمد صلاح، لاعب ليفربول، فكان من أبرز المرشحين في بداية الموسم، إلا أن الخروج المبكر لفريقه من دوري أبطال أوروبا، والاكتفاء بلقب الدوري الإنجليزي، رغم أرقامه الفردية الرائعة، أنهى عمليًا آماله في المنافسة على الكرة الذهبية هذا العام.
أما نجم برشلونة الشاب لامين يامال، فلعب دورًا بارزًا في تتويج البلوجرانا بالثلاثية المحلية (الدوري، الكأس، السوبر الإسباني)، إلا أن خروج الفريق من نصف نهائي دوري أبطال أوروبا أمام إنتر ميلان، وخسارة منتخب إسبانيا نهائي دوري الأمم الأوروبية أمام البرتغال، أضعف من فرصه في نيل الجائزة.


