أداء صلاة الغائب على الشاب أحمد حمدي بعد 18 يومًا من غرقه في رأس البر
أقامت أسرة الشاب أحمد حمدي، ابن مدينة السنبلاوين بمحافظة الدقهلية، صلاة الغائب عليه اليوم الجمعة، وسط حضور كبير من الأهالي وأصدقائه ومحبيه، وبمشاركة وفد من دار الإفتاء المصرية، بعد مرور 18 يومًا على حادث غرقه في شواطئ رأس البر، دون التوصل بشكل قاطع إلى جثمانه حتى الآن.
تفاصيل الواقعة
وكان أحمد حمدي، الطالب بكلية التجارة جامعة المنصورة، سافر إلى رأس البر لقضاء إجازة قصيرة، وللمساعدة في تشطيب إحدى الشقق، قبل أن يتعرض للغرق المفاجئ يوم 22 يونيو، في أثناء محاولته إنقاذ ثلاثة أطفال من الموت غرقًا.
ورغم استمرار جهود فرق الإنقاذ والغواصين المتطوعين من عزبة البرج والشيخ ضرغام، بالإضافة إلى جهود أهالي السنبلاوين، إلا أن جثمانه لم يُعثر عليه بشكل مؤكد حتى الآن، في حين أُبلغ عن العثور على جزء من جثمان مجهول على الشاطئ، ويجري حاليًا فحص الحمض النووي للتأكد من هويته.
وفي استجابة إنسانية من دار الإفتاء، حضر وفد منها لمشاركة الأسرة في صلاة الغائب، بعدما أكد الدكتور نظير عياد، الأمين العام لدار الإفتاء، أن من يموت غريقًا يُعد من الشهداء، وأجاز شرعًا أداء صلاة الغائب على روحه الطاهرة.


