لمياء أحمد راتب ترثي والدها بكلمات مؤثرة: منذ غيابك وأنا فريسة لخراب لا ينقطع
عبّرت لمياء أحمد راتب عن حزنها العميق لرحيل والدها بكلمات مؤثرة، استحضرت خلالها قوته ومحبته وسيرته التي لا تزال تسندها حتى بعد الفقد.
وقالت لمياء عبر حسابها الشخصي بموقع فيس بوك: وأنا منذ غيابك، فريسة لخراب لا ينقطع... وكأن الدنيا تقول لي: أنتِ الآن في قمة ضعفك، لا سند، ولا ملاذ، ولا وطن يحتويكِ.
وأضافت لمياء راتب: لكنّي في لحظات الضعف الكبرى، أراك ماثلًا أمامي، محاربًا، تحمل درعًا قديمًا اعتدتُ الاختباء وراءه في صغري، فترسل لي عونًا، وتحثني على المثابرة، وعلى إتمام عهدنا، والبحث عن كنزك الدفين بداخلي.. وتصرخ: لا تستسلمي!.
واختتمت رسالتها بقولها: ينقشع طيفك وأنت ترسم لي طريقًا جديدًا بعصا من أفنان الجنة.
أعمال أحمد راتب
يشار إلى أن أحمد راتب، لم يكن مجرد فنان بل كان أستاذا في الأداء، بدأ رحلته الفنية منذ السبعينات، واكتسب شهرة كبيرة بفضل تنوع أدواره وقدرته الفائقة على تجسيد الشخصيات المختلفة. قدم العديد من الأدوار المميزة في المسرح والسينما والدراما التليفزيونية، وساهم في العديد من الأعمال التي استمرت في الذاكرة الجماهيرية.
من أبرز أعماله في السينما نجد أفلاما مثل: الحريف، أيام السادات، طيور الظلام، والرجال في أجازة، حيث قدم أدوارا تمزج بين الكوميديا والدراما مع قدرة على إضفاء طابع إنساني عميق. وفي الدراما التليفزيونية، ترك بصمته في مسلسلات مثل رأفت الهجان، مبروك جالك قلق، والخواجة عبد القادر، حيث برع في تقديم الشخصيات المعقدة التي تحمل معاناة الإنسان المصري.


