انطلاق فعاليات المؤتمر السنوي الـ16 لقسم المخ والأعصاب بطب قصر العيني
أطلق قسم طب أمراض المخ والأعصاب والفسيولوجيا الإكلينيكية للجهاز العصبي بكلية طب قصر العيني – جامعة القاهرة، مؤتمره السنوي السادس عشر، وذلك بالتعاون مع الجمعية المصرية لطب الأعصاب والطب النفسي وجراحة المخ والأعصاب، والاتحاد العربي لجمعيات طب الأعصاب.
جاء المؤتمر هذا العام ليؤكد على ريادة قسم المخ والأعصاب بكلية طب قصر العيني، من خلال تنظيم فعالية علمية كبرى شهدت حضورًا مكثفًا من الأساتذة والمتخصصين في مجال الأعصاب على مستوى مصر والعالم العربي، وجاء المؤتمر تحت إشراف الدكتور عادل حسنين، رئيس قسم طب أمراض المخ والأعصاب والفسيولوجيا الإكلينيكية للجهاز العصبي.
وشهدت الجلسة الافتتاحية حضور نخبة من كبار الأساتذة، على رأسهم الدكتور حسام صلاح، عميد الكلية والدكتور عادل حسنين، رئيس القسم، والدكتور محمد عبد الرحمن، رئيس الجمعية المصرية لطب الأعصاب والطب النفسي وجراحة المخ والأعصاب، والدكتور ماجد عبد النصير، أستاذ أمراض المخ والأعصاب والفسيولوجيا الإكلينيكية للجهاز العصبي، والدكتور أحمد عبد العليم، أستاذ أمراض المخ والأعصاب والفسيولوجيا الإكلينيكية للجهاز العصبي، والدكتور حاتم سمير، سكرتير الجمعية المصرية لطب الأعصاب والطب النفسي وجراحة المخ والأعصاب، والدكتور عمرو حسن، أستاذ أمراض المخ والأعصاب والفسيولوجيا الإكلينيكية للجهاز العصبي
وخلال كلمته، أعرب الدكتور حسام صلاح عن فخره بما حققته كلية طب قصر العيني، لا سيما قسم المخ والاعصاب والفسيولوجيا الإكلينيكية للجهاز العصبي، من إنجازات ملموسة خلال السنوات الأخيرة.
وأشار إلى التقدم الذي أحرزه القسم في التصنيفات البحثية، لا سيما تصنيف EduRank، حيث احتلت الكلية والقسم الصداره على المستويين المحلي والأفريقي، ما يعكس الأداء البحثي المتميز، مضيفًا أن كلية الطب – قصر العيني تمثل صرحًا متفردًا يجمع بين التميز الأكاديمي والبحثي والخدمي، وهو ما يجعلها ركيزة أساسية على مستوى القارة بأكملها.
انطلاق فعاليات المؤتمر السنوي السادس عشر لقسم المخ والأعصاب بطب قصر العيني بمحتوى علمي متميز وتكريم رموز بارزة
كما أبدى الدكتور حسام، سعادته وتقديره للحضور المتميز لعدد كبير من أعضاء الجمعية المصرية لطب الأعصاب والطب النفسي وجراحة المخ والأعصاب.
وانتقل للحديث عن رؤية مصر 2030، مؤكدًا أن هذه الرؤية تضع مسؤولية كبيرة على كاهل المؤسسات التعليمية والصحية، إذ ترتكز على أربعة محاور رئيسية: المجتمعي، الخدمي، التعليمي، والصحي، مؤكدًا أن قصر العيني يُجسد هذه المحاور من خلال تقديم خدمات صحية مستدامة، والمساهمة الفاعلة في تطوير واستدامة المنظومة الصحية، فضلًا عن تطوير مناهج وأساليب التعليم الطبي بما يتماشى مع المعايير العالمية.
وشدد الدكتور حسام صلاح على أن الجامعات لم تعد مجرد كيانات تعليمية، بل أصبحت محركات للابتكار والإبداع، موضحًا أن البحث العلمي هو لغة العصر وأداته الأساسية، داعيًا إلى أن تتحول الأبحاث الجامعية إلى أدوات عملية تساهم في حل المشكلات المجتمعية وتحسين مستوى المعيشة، مضيفًا أن المجتمعات لا تنهض إلا بالعلم والمعرفة، وأن على الجامعات أن تقود مسيرة المستقبل.
وأكد الدكتور حسام صلاح أن قصر العيني كان – ولا يزال – قادرًا على مواجهة التحديات الكبرى، بفضل كوادره المتميزة وتاريخه العريق، ونجح في أن يكون في مقدمة الصفوف دائمًا، مؤديًا دوره الوطني والإنساني بكفاءة وتميز، وفي هذا السياق، أعرب عن تقديره العميق لرموز قسم الأعصاب الذين كان لهم بالغ الأثر في بناء القسم وتعزيز مكانته العلمية محليًا ودوليًا، مشيرًا إلى أن ما نراه اليوم من نجاح واستمرارية هو ثمرة جهد وتفانٍ على مدى عقود.
وتقديرًا لهذا العطاء، شهدت فعاليات المؤتمر لحظة مميزة تم خلالها تكريم نخبة من رموز القسم الذين ساهموا في مسيرة عطائه وتميزه، حيث تم تكريم كل من: الدكتور ساهر هاشم- الدكتورة ميرفت مصطفى- الدكتور محمد علام- الدكتور طارق توفيق- الدكتور ماجد عبد النصير- الدكتور أحمد عبد العليم، وذلك تقديرًا لدورهم الرائد وإسهاماتهم المستمرة في دعم القسم علميًا وتعليميًا، ولما لهم من بصمة واضحة في تشكيل أجيال متعاقبة من أطباء الأعصاب.


