عالم بالأوقاف يعلق على دعاء صيدلي بجامعة طنطا على أستاذه بعد وفاته: الموت نهاية للخصومة لا بدايتها
علّق الداعية أحمد تركي، على واقعة الجدل المثارة خلال الساعات الماضية بعد نشر طالب بكلية الصيدلة بجامعة طنطا دعاءً يتشفّى فيه من أستاذه الراحل بعد وفاته بساعات قليلة، في منشور أثار حالة من الغضب والانقسام على مواقع التواصل الاجتماعي بين مؤيد ومعارض لهذا السلوك.
شيخ بالأوقاف يعلق على دعاء صيدلي بجامعة طنطا على أستاذه بعد وفاته
وقال في منشور له على صفحته الشخصية بموقع فيسبوك: الموت نهاية للخصومة وليس بدايتها، ومن شمات في ميت فقد وقع في ظلم أعظم من أي ظلم تعرض له، لأن الميت بين يدي ربه، والواجب الدعاء له بالرحمة والمغفرة، لا النيل منه أو التشفي في موته.
وأوضح أن الدعاء على الظالم مشروع في حياة الإنسان، لكن التشهير به بعد موته والشماتة فيه أمر ينافي هدي النبي صلى الله عليه وسلم، مضيفًا: النبي صلى الله عليه وسلم سامح حتى من أساء إليه، وضرب لنا المثل حينما صلى على رأس المنافقين عبد الله بن أبي بن سلول رغم الأذى الذي ألحقه بالدعوة وأصحابها.

وأشار إلى أن العدل يقتضي أن تكون المعاملة بالمثل دون تجاوز، مستشهدًا بقول الله تعالى: وإن عاقبتم فعاقبوا بمثل ما عوقبتم به ولئن صبرتم لهو خير للصابرين" (النحل: 126)، مؤكدًا أن الصبر والعفو عند المقدرة أرفع مقامًا عند الله من التشفي وإظهار الفرح بموت أحد.
واختتم حديثه بقوله: أدعو هذا الطالب وكل شاب مسلم إلى مراجعة قلبه، فالخصومات تنتهي بالموت، وحساب العباد على الله وحده، وليس لأحد أن يفرح بهلاك غيره، فما يدريك لعل الله غفر له وأنت لا تزال محاسبًا على أحقادك.
- شماتة في الموت
- وفاة أستاذ جامعي
- جامعة طنطا
- كلية الصيدلة
- الشيخ أحمد تركي
- وزارة الأوقاف
- التعليق على الشماتة
- اخلاق الاسلام
- الدعاء للميت
- حرمة الميت
- خصومة الموت
- العفو عند المقدرة
- النهي عن التشفي
- الموت نهاية الخصومة
- العدل في الخصومة
- الدين والأخلاق
- مواقع التواصل الاجتماعي
- الجدل المجتمعي
- قضايا الرأي العام
- احترام الموتى
- قيم التسامح




