ليس فقط أداة للشرب.. خبراء: المياه المعبأة أصبحت تجارة فاخرة في 2025
أصبحت زجاجات المياه المعبأة أكثر من مجرد وسيلة للترطيب، بل موضة تجارية تستقطب المشاهير وتثير اهتمام المستهلكين حول العالم، خاصًة بعد تصدر ما يُسمى بـ الفلاسك.. أو زجاجة المياه المُعبأة قوائم مستلزمات الطلاب في المدارس والرياضيين داخل الصالات، ومن جانبه طرح الخبراء تساؤلًا: هل تحولت زجاجة الماء من مجرد أداة عملية إلى رمز للمكانة الاجتماعية؟.. هذا ما نشهده اليوم.
المياه المعبأة تتحول إلى تجارة فاخرة في 2025
وحسب ما نُشر في مواقع كوارتز، أوضح الخبراء أن زجاجات المياه لم تكن سوى عبوات بسيطة يعاد استخدامها في التدريبات المدرسية أو الرحلات الطويلة، أما اليوم، فقد أصبحت تجارة مزدهرة يقودها هوس المستهلكين بالتصميم والتميّز.
كما أن علامات تجارية مثل أوالا وستانلي تحصد شهرة واسعة على منصات التواصل الاجتماعي مثل تيك توك، وتنفد بسرعة خلال مواسم الأعياد، في حين باتت زجاجات المياه تُذكر ضمن قوائم الأشياء التي لا أستغني عنها في مجلة نيويورك.
لم تعد مجرد وسيلة لإرواء العطش
وجاء الممثلة الأمريكية نيكولا بيلتز بيكهام، على سبيل المثال، اعترفت بأنها سخرت في البداية من هوس والدتها بزجاجة ستانلي، لكنها لا تذهب إلى أي مكان بدونها، بينما تمتلك رومر ويليس أربع زجاجات بألوان مختلفة، وتصف المغنية توري كيلي زجاجتها بأنها أداة للدعم العاطفي، لا تفارقها أبدًا.
هذا التحول في النظرة إلى زجاجات المياه شجع مجلة Chef’s Pencil المتخصصة في اتجاهات الطعام، على إعداد قائمة بأغلى زجاجات المياه المعبأة المتوافرة في الأسواق حاليًا، رغم أنها جميعًا تحتوي على ماء عادي، فإن أسعارها المرتفعة تجعل من إعادة تعبئتها مرارًا أمرًا متوقعًا.
وأكد الخبراء أن أهمية التفاصيل الصغيرة مازالت تتصاعد في عصرنا الحالي، لم تعد زجاجة الماء مجرد وسيلة لإرواء العطش، بل أصبحت بيانًا شخصيًا يعكس الذوق، والطبقة، وحتى أسلوب الحياة.
