أزمة بين القضاء والمخابرات الأمريكية وترامب بسبب أزمة منافية للآداب وكلمة السر أبستن وإسرائيل.. ما القصة؟
يواجه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب انتقادات لاذعة من مجموعات كبرى من المواطنين الأمريكيين من بينهم مؤيدوه وأعضاء حملة MAGA، بسبب التعتيم الذي يسود حول قضية رجل الأعمال المخزي جيفري أبستن الذي ثبت تورطه في إدارة شبكة دعارة للقاصرات.
وأعلن القضاء الأمريكي التحفظ على الأوراق الخاصة بالقضية وعدم خروجها للعلن، وهو ما أثار غضب الأمريكيين، الذين أكدوا أن هناك قائمة كبرى من الزائرين والمتورطين بالشبكة تم ابتزازهم على يد إبستين سابقًا، وبالتالي يجب الإفراج عن هذه القائمة التي يُعتقد أنها تحتوي على أسماء كبيرة ومهمة.
وأثارت المذكرة إحباط العديد من الأمريكيين، بما في ذلك أنصار حركة ترامب "جعل أمريكا عظيمة مرة أخرى" (MAGA)، حيث يعتقدون أن ملفات إبستين تتضمن قائمة بالعملاء الذين استخدمهم لابتزاز أفراد معروفين.
جيفري إبستين
لكن مذكرة وزارة العدل أكدت أيضًا النتائج السابقة التي توصل إليها مكتب التحقيقات الفيدرالي والتي خلصت إلى أن إبستين توفي منتحرًا في زنزانته بالسجن، وليس مقتولًا على يد القائمة المتورطة معه خوفًا من كشفهم.
ذكرت شبكة CNN أن نائب مدير مكتب التحقيقات الفيدرالي دان بونجينو يفكر في الاستقالة، في أعقاب نزاع كبير بين مكتب التحقيقات الفيدرالي ووزارة العدل بشأن إصدار مذكرة لم تجد أي دليل على أن جيفري إبستين احتفظ بـ "قائمة عملاء" أو قُتل.
أثار الإعلامي الأمريكي تاكر كارلسون الجدل من جديد عندما أشار إلى أن جيفري إبستين كان يعمل لصالح أجهزة المخابرات الإسرائيلية.
من جانبه حثّ ترامب الناس على التوقف عن انتقاد فريقه، بمحاولة تقويضه بسبب الجدل المستمر المحيط بجيفري إبستين — وهو رجل وصفه بأنه شخص "لا يموت أبدًا".
خلال الحملة الانتخابية لعام 2024، تعهد ترامب بالإفراج عن الملفات المتعلقة بإبستين، ولكن منذ عودته إلى منصبه، أثار قرار إدارته بحجب تلك السجلات إحباطًا وغضبًا متزايدين بين مؤيديه.


