بعد هروبه الدرامي في عملية هزت عرش العالم.. تاجر المخدرات الإكوادوري الأشهر يتم تسليمه لأمريكا
أعلنت محكمة في كيتو، يوم الجمعة، أن أدولفو ماسياس المعروف باسم "فيتو" وافق على التسليم للولايات المتحدة لمواجهة تهم تهريب الكوكايين والأسلحة.
وألقت السلطات القبض على ماسياس في يونيو بعد هروبه الدرامي من سجن شديد الحراسة في ميناء غواياكيل جنوب غرب البلاد.
وقد أثار هروب ماسياس موجة عنف واسعة بين عصابات المخدرات في الإكوادور. وواجه ماسياس، الذي تحول من سائق تاكسي إلى زعيم جريمة منظمة، اتهامات متعددة في الولايات المتحدة، حيث صدرت بحقه لائحة اتهام من سبع تهم في بروكلين تشمل التآمر لتوزيع الكوكايين دوليًا وتهريب الأسلحة النارية من الولايات المتحدة.
تسليم أكبر تاجر مخدرات لأمريكا
تعتبر عملية تسليمه خطوة مهمة في جهود السلطات الأمريكية والإكوادورية لمكافحة شبكات تهريب المخدرات والعنف المرتبط بها.
صنفت الولايات المتحدة، في العام الماضي، عصابة "لوس تشونيروس" كواحدة من أكثر العصابات عنفًا، وأكدت ارتباطها بعصابات المخدرات المكسيكية القوية التي تهدد الإكوادور والمنطقة المحيطة بها.
وصنفت السلطات في الإكوادور العصابة كمنظمة إرهابية.
وأصدرت حكومة الرئيس دانييل نوبوا ملصقات "مطلوب" وعرضت مكافأة قدرها مليون دولار مقابل معلومات تؤدي إلى إعادة القبض على ماسياس، وقد أعلنت الولايات المتحدة أن هروب ماسياس تسبب في أعمال شغب وتفجيرات واختطاف واغتيال مدع عام بارز، بالإضافة إلى هجوم مسلح على شبكة تلفزيونية خلال بث مباشر.
وأعلنت الحكومة الإكوادورية وعصابات المخدرات الحرب على بعضها البعض، في حين أصدر نوبوا أوامر "بتحييد" العصابات الإجرامية بعد اقتحام مسلحين لاستوديو تلفزيون وفتحهم النار فيه، وتهديدهم بإعدام المدنيين وقوات الأمن بشكل عشوائي.
وقد أعادت القوات الأمنية القبض على ماسياس الشهر الماضي في عملية عسكرية وشرطية واسعة النطاق لم تُطلق فيها أي أعيرة نارية.


