رغم حكم إعدامهما.. دعوى جديدة ضد شريك القاضي في واقعة قتل الإعلامية شيماء جمال بأكتوبر
رفعت المحامية مها أبو بكر دفاع أسرة الإعلامية شيماء جمال، دعوى تعويض على قيم المتهم الثاني حسين الغرابلي في قضية قتل الإعلامية شيماء جمال، ودفن جثتها بمزرعة في البدرشين بالجيزة، بالاشتراك مع القاضي أيمن حجاج، زوج الإعلامية.
دعوي جديدة ضد شريك القاضي المتهم بقتل الإعلامية شيماء جمال ودفنها داخل فيلا بأكتوبر
وطالبت المحامية مها أبو بكر، بتعويض 50 مليون جنيه من القيم أو الوصي على أموال المتهم الثاني، والمحكوم عليه بالإعدام في واقعة مقتل شيماء جمال.
وأكدت مها أبو بكر في تصريحات لـ القاهرة 24، أنه من المنتظر تعيين قييم على أموال القاضي المتهم بقتل شيماء جمال والمحكوم عليه بالإعدام، لرفع دعوي تعويض منفصلة عن المتهم الثاني.
وقضت محكمة النقض، في وقت سابق، برفض الطعن المقدم من المتهمين أيمن حجاج، وحسين محمد الغرابلي، في اتهامهما بقتل الإعلامية شيماء جمال، وتأييد حكم الجنايات بإعدامهما، ليصبح حكما نهائيا وغير قابل للطعن.
كانت نيابة النقض، أوصت في رأيها الاستشاري، أمام محكمة النقض، بتأييد حكم الإعدام في حق المتهمين، وقال دفاع "حجاج إن الجنايات نطقت حكمها بالإعدام دون أن تقول بإجماع الآراء، وهو ما يُعد سببًا لبطلان الحكم، إضافة إلى بطلان القرار الصادر برفع الحصانة عن موكله لصدوره من مجلس خاص، وليس مجلس تأديب.
وقضت محكمة جنايات جنوب الجيزة، في وقت سابق، بالإعدام شنقًا ضد القاضي المتهم بإنهاء حياة زوجته الإعلامية شيماء جمال وشريكه في الجريمة حسين الغرابلي، بعد الاطلاع على رأى مفتي الجمهورية.
وكان النائب العام قد أمر بإحالة القضية المتهم فيها عضو بإحدى الجهات القضائية وصاحب شركة إلى محكمة الجنايات المختصة، مع استمرار حبسهما احتياطيًّا على ذمة المحاكمة؛ لمعاقبتهما على ما اتُّهما به من قتلهما المجني عليها، "زوجة الأول"، عمدًا، مع سبق الإصرار.


