الأوبرا تعلن المحاور البحثية لمؤتمر مهرجان الموسيقى العربية في دورته الـ33
أعلنت وزارة الثقافة ممثلة في دار الأوبرا المصرية برئاسة الدكتور علاء عبد السلام المحاور البحثية للمؤتمر العلمي المصاحب لمهرجان الموسيقى العربية في دورته الـ33، والمقام في الفترة من 16 إلى 25 أكتوبر المقبل، والذي يديره المايسترو تامر غنيم، حيث أعدت اللجنة العلمية للمؤتمر برئاسة الدكتورة شيرين بدر 4 محاور رئيسية تأتي تحت عنوان الموسيقى العربية في ظل التحول الرقمي آفاق وتحديات.
الأوبرا تعلن المحاور البحثية لمؤتمر مهرجان الموسيقى العربية
وجاءت المحاور على النحو التالي:
المحور الأول: مستقبل الموسيقى العربية في عصر الذكاء الاصطناعي.
المحور الثاني: آفاق التعليم الموسيقى في ظل التطور التكنولوجي.
المحور الثالث: الرؤى التوثيقية منذ مؤتمر 1932 بالقاهرة وتطورها في ظل الثورة الرقمية.
المحور الرابع: تحديات إنتاج الموسيقى العربية تأليفا وتلحينا وتوزيعا وأداء في ظل التحول الرقمي.
وتبدأ اللجنة العلمية للمؤتمر تلقى الأوراق البحثية التي تعالج إشكالية ومحاور المؤتمر وفقا لضوابط محددة هي: أن يكون البحث جديدًا ومرتبطًا بمحاور المؤتمر ولم يسبق تقديمه في أي منتدى أو مؤتمر أو نشره في دورية علمية أو على مواقع الإنترنت، لا يزيد البحث عن 20 صفحة، ضرورة أن يتضمن البحث في نهايته المراجع مرتبة ترتيبًا أبجديًا والتدوين الموسيقى للنماذج التي استعان بها الباحث ويراعي فيه التدقيق اللغوي، ويختتم البحث بملخصين باللغة العربية والإنجليزية لتوضيح موضوعه فيما لا يزيد عن صفحة واحدة لكل منهما بنفس مواصفات البحث، كما يرفق به نموذجًا مختصرًا للسيرة الذاتية للباحث فيما لا يزيد عن 6 أسطر.

بالإضافة لضرورة أن يتضمن العرض التقديمي فكرة البحث وأهدافه ومنهجيته والنماذج التوضيحية والنتائج والتوصيات في مدة لا تزيد عن 15 دقيقة للعرض، في موعد غايته 25 أغسطس 2025 حتى تتمكن من اللجنة العلمية للمؤتمر لإجازته، وسوف تقوم دار الأوبرا المصرية بإرسال دعوة رسمية للباحثين الذين تمت الموافقة على أبحاثهم بالمؤتمر على أن يكون الاشتراك في المؤتمر حضوريًا مع استبعاد أي مشاركة ترد بعد الموعد النهائي أو تخالف الضوابط المنصوص عليها.

يأتي موضوع المؤتمر العلمي المصاحب لمهرجان الموسيقى العربية 33 انطلاقًا من ضرورة مواكبة المتغيرات التي شهدتها مختلف مجالات الحياة في الوطن العربي منذ بداية القرن العشرين وصولًا إلى الثورة الرقمية التي اجتاحت العالم في العقود الأخيرة وبعد أن أثرت للتطورات التكنولوجية على شكل الموسيقى في البلدان العربية وصناعتها وأسلوب أدائها منذ ظهور الأسطوانات في بداية القرن الماضي، مرورًا بالسينما والإذاعة، ووصولًا إلى التطور الهائل المتمثل في الإنترنت وتطبيقات الذكاء الاصطناعي.
ويشير مفهوم التحول الرقمي إلى دمج التكنولوجيا الرقمية في جميع مجالات الحياة، ويمتد إلى الموسيقى مع استخدام الحواسيب والبرمجيات ومنصات البث الرقمي والذكاء الاصطناعي في إنتاج وتوزيع واستهلاك الأعمال الموسيقية، ويهدف موضوع المؤتمر هذا العام إلى تناول ما يمكن أن تجنيه الموسيقى العربية من مكاسب وما تواجهه من تحديات في ظل هذه الثورة الرقمية الهائلة وما توفره من قيم معرفية جديدة.


