أضرار الإفراط في استخدام سماعات الأذن وتأثيرها على السمع.. طبيب يوضح
يحذر الأطباء من أضرار الإفراط في استخدام سماعات الأذن وتأثيرها على السمع، فإنها تسبب العديد من المشاكل الصحية التي تصل إلى فقدان السمع، فمع التطور التكنولوجي اصبحت سماعات الأذن جزء من الأدوات التي يستخدامها الفرد على مدار اليوم ما تسبب مشاكل في السمع أو الجهاز العصبي.
أضرار الإفراط في استخدام سماعات الأذن وتأثيرها على السمع
ورصد الدكتور محمود عيد صوان، استشاري جراحات ومناظير الأنف والأذن والحنجرة بمستشفيات القوات المسلحة، أضرار الإفراط في استخدام سماعات الأذن وتأثيرها على السمع، فإن الاستخدام الخاطئ أو المفرط لسماعات الأذن قد يؤدي إلى سلسلة من المشكلات الصحية أبرزها:
- ضعف السمع التدريجي
- الإصابة بطنين الأذن
- الإصابة بالصداع والدوار
- وكذلك التهابات وعدوى الأذن
- وتسبب أيضا تكوين الشمع وانسداد القناة السمعية
- بالإضافة إلى ألم الأذن وتلف طبلة الأذن
- وتسبب في تأثيرات عصبية ومخاطر على الدماغ

ضعف السمع التدريجي
ربما يتسبب الأمر في ضعف السمع التدريجي، فإن الاستماع لساعات طويلة ورفع مستوى الصوت إلى درجات عالية، يؤدي إلى تلف الخلايا الشعرية الدقيقة الموجودة داخل قوقعة الأذن، والتي تكون مسؤولة عن استقبال وتحليل الأصوات، مما يؤدي إلى فقدان السمع بشكل دائم أو جزئي مع الوقت.

طنين الأذن
كما يكون الشخص عرصة للإصابة بـ طنين الأذن، وذلك نتيجة تلف الخلايا الهدبية أو تراكم الشمع نتيجة استخدام السماعات لفترات طويلة، وهو عرض مزعج يؤثر على التركيز والنوم.

الصداع والدوار
وكذلك يكون عرضة للإصابة بالصداع والدوار، فإن الموجات الكهرومغناطيسية المنبعثة من السماعات، وخاصة اللاسلكية، تؤثر على الدماغ وتسبب الصداع، الغثيان، والدوخة، خاصة عند الاستخدام المطول دون فترات راحة.

التهابات وعدوى الأذن
بجانب ذلك يكون الشخص معرض للإصابة بـ التهابات وعدوى الأذن، فإن سماعات الأذن تحمل بكتيريا وجراثيم، خاصة إذا لم يتم تنظيفها بانتظام أو تم تبادلها بين الأشخاص، مما يعرض المستخدم لالتهابات الأذن الوسطى أو الخارجية.

تكوين الشمع وانسداد القناة السمعية
وأيضا تسبب تكوين الشمع وانسداد القناة السمعية، فإن الاحتكاك المستمر بين السماعة والأذن، يحفز إفراز الشمع وتراكمه، مما يؤدي إلى انسداد الأذن وضعف القدرة على السمع المؤقت.

ألم الأذن وتلف طبلة الأذن
وكذلك الإصابة بـ ألم الأذن وتلف طبلة الأذن، فإن السماعات غير المريحة أو ذات المقاسات غير الملائمة قد تؤدي إلى ضغط زائد على قناة الأذن، وأحيانا تسبب ضررا مباشرا على طبلة الأذن نتيجة الذبذبات المرتفعة.

تأثيرات عصبية ومخاطر على الدماغ
وقد يتسبب الأمر في تأثيرات عصبية ومخاطر على الدماغ، فإن بعض الدراسات تشير إلى أن الموجات الكهرومغناطيسية الناتجة عن سماعات البلوتوث قد يكون لها تأثير تراكمي على الدماغ والجهاز العصبي، خاصة عند الأطفال والمراهقين.

استخدام سماعة الأذن لفترات طويلة يسبب
وحول استخدام سماعة الأذن لفترات طويلة يسبب، فإن الأطفال والمراهقين يكونوا أكثر أعرضة لمخاطر سماعات الأذن، حيث تشير إحصائيات حديثة إلى أن نحو 1 من كل 8 أطفال بين سن 6 إلى 19 عامًا يعانون من ضعف سمع ناتج عن التعرض لأصوات عالية لفترات طويلة، مما يترتب عليه ما يلي:
- طنين دائم أو متقطع في الأذن
- صعوبة في سماع الأصوات العالية أو الرفيعة
- شعور بكتمة أو غواش
- ضعف التركيز خاصة في الأماكن المزدحمة


