إحالة شبكة تضم خريجات آداب وخدمة اجتماعية وأجنبيات إلى المحاكمة لاستدراج وابتزاز الشباب عبر الإنترنت
أحال جهات التحقيق المختصة، 16 فتاة إلى المحاكمة الجنائية العاجلة، لاتهامهن بتكوين تشكيل عصابي نسائي تخصص في استدراج عدد من الشباب عبر تطبيقات التواصل الاجتماعي، وتصويرهم في أوضاع ومحادثات مخلة، ثم تهديدهم بنشر تلك المواد ومطالبتهم بمبالغ مالية مقابل عدم الفضيحة.
إحالة شبكة تضم خريجات آداب وخدمة اجتماعية وأجنبيات إلى المحاكمة
كشفت القضية المقيدة برقم 4936 لسنة 2025 جنايات العمرانية، والمقيدة كذلك برقم 3140 لسنة 2025 كلي جنوب الجيزة، واحدة من أبرز شبكات الابتزاز الإلكتروني في الأونة الأخيرة، والتي تورطت فيها عناصر نسائية يحملن مؤهلات جامعية من كليات الآداب والخدمة الاجتماعية، وضمّت كذلك عناصر من جنسيات أجنبية.
وجاء في قرار الإحالة، أن المتهمات قمن باستخدام وسائل التواصل الاجتماعي كأدوات رئيسية للإيقاع بضحاياهن من الشباب، مستغلّات ضعفهم النفسي أو جهلهم القانوني، إذ بدأن بالتعارف عبر حسابات إلكترونية وهمية، ثم الدخول معهم في محادثات ذات طابع شخصي أو حميمي، وصولًا إلى تصويرهم أثناء تلك المحادثات سواء عبر الفيديو أو تسجيلات الشاشة، ثم استخدام تلك المواد وسيلة للتهديد والابتزاز المالي، أو استغلال صور حصلن عليها بطرق إحتيالية أو التلاعب في صور أخرى وتهديدهم بنشرها.
ووجهت لهن اتهامات بتهديد المجني عليهم كتابةً بإفشاء أمور مخدشة بالشرف، عن طريق إرسال رسائل إلكترونية تتضمن صورًا ومحتوى فاضحًا تم جمعه خلال المحادثات، مع التهديد بإرسالها إلى أهليتهم، وكان ذلك التهديد مصحوبًا بطلب مبالغ مالية دون وجه حق.
وإنشاء وإدارة واستخدام تطبيقات تواصل اجتماعي على شبكة الإنترنت بقصد تسهيل ارتكاب الجريمة موضوع الاتهام الأول، وانتهاك حرمة الحياة الخاصة للمجني عليهم، عبر إرسال العديد من الرسائل الإلكترونية المتكررة دون موافقتهم، والتي حملت مضامين تهديدية وإباحية.
ونشر أخبار وصور عبر وسائل تقنية المعلومات تخص المجني عليهم، وتنتهك خصوصيتهم، وكان ذلك بدون رضاهم، في مخالفة صريحة لقانون مكافحة الجرائم الإلكترونية، واستخدام تقنية معلوماتية في معالجة بيانات شخصية وربطها بمحتويات منافية للآداب العامة، بشكل يؤثر سلبًا على اعتبار وشرف الضحايا، وأخيرا تعمد مضايقة الضحايا وإزعاجهم عبر إساءة استخدام أجهزة الاتصالات، في شكل متكرر ومنهجي.
