شركتا صناعة السيارات الصينية المملوكة للدولة GAC وJAC تتوقعان خسائر قياسية في الربع الثاني
تتوقع مجموعة قوانغتشو للسيارات (GAC) ومجموعة JAC تسجيل أكبر خسائر لهما على الإطلاق في الربع الثاني من العام المقبل، في ظلّ معاناة شركات صناعة السيارات الصينية المملوكة للدولة من المنافسة محليًا ودوليًا.
ويعاني قطاع السيارات الصيني من فائض الطاقة الإنتاجية وحرب أسعار ممتدة، مما دفع الجهات التنظيمية والمسؤولين التنفيذيين في القطاع إلى التحذير من المخاطر التي تهدد استمرارية القطاع على المدى الطويل.
كما تواجه شركات صناعة السيارات المملوكة للدولة صعوبات مالية أكبر من نظيراتها من الشركات الخاصة مثل بي واي دي وجيلي وجريت وول موتور، حيث يتعاون العديد منها مع هواوي لإطلاق علامات تجارية جديدة وتطوير سيارات كهربائية جديدة، سعيًا للاستفادة من تقنيات عملاق التكنولوجيا وعلامته التجارية المرموقة.
وتتوقع شركة GAC أن تتسع خسائرها الفصلية إلى ما بين 1.1 مليار و1.9 مليار يوان (153-265 مليون دولار أمريكي) مقارنة بـ 731.6 مليون يوان في الربع الأول، وفقًا لإفصاح قُدّم إلى البورصة يوم الجمعة، ويقارن ذلك بأرباح قدرها 296 مليون يوان في الربع الثاني من عام 2024.
ومن المتوقع أن تبلغ خسارة النصف الأول من العام 2.6 مليار يوان، وهي أكبر خسارة تسجلها شركة جاك في ستة أشهر منذ إدراجها في البورصة عام 2010، ويُعزى ذلك جزئيًا إلى فشل طرازاتها الجديدة من السيارات الكهربائية والهجينة القابلة للشحن في تحقيق أهداف المبيعات، بالإضافة إلى حرب الأسعار.
بينما شاركت جاك في خسائر شركائها اليابانيين، هوندا وتويوتا، اللتين تخلتا عن حصتهما السوقية في الصين لصالح علامات تجارية محلية مثل بي واي دي، كما تراجعت مبيعات سيارات جاك الكهربائية والهجينة القابلة للشحن التي تحمل علامتي أيون وترامبشي، في ظل المنافسة الشديدة.
وانخفضت مبيعات مجموعة جاك من السيارات الكهربائية والهجينة القابلة للشحن بنسبة 35.1%، لتشكل 4.4% فقط من إجمالي مبيعاتها في النصف الأول من العام.
