مرض نادر يسبب تلفًا بالجسد.. أسترازينيكا تعلن فشلها في حصد نتائج إيجابية لعلاج داء النشواني
أعلنت شركة الأدوية البريطانية السويدية أسترازينيكا أن علاجها التجريبي أنسيلامياب لم ينجح في تحقيق الهدف الرئيسي لدراسة سريرية في مرحلتها المتأخرة لعلاج داء النشواني AL، وهو مرض نادر ينتج عن تراكم غير طبيعي لبروتينات الأميلويد في أعضاء الجسم.
فشل عقار من أسترازينيكا في علاج داء النشواني
وحسب ما نُشر بوكالة رويترز، أوضحت الشركة أن الدراسة ركزت على تقييم فعالية العقار من خلال مزيج من معدلات بقاء المرضى المصابين بحالة متقدمة من المرض المرتبط بالقلب، وعدد مرات دخولهم المستشفى نتيجة لمضاعفات في القلب والأوعية الدموية.
ورغم أن نتائج الدراسة لم تُظهر دلالة إحصائية قوية عند النظر إلى جميع المشاركين، أشارت أسترازينيكا إلى أن أنسيلامياب أظهر تحسنا سريريا ملحوظا في مجموعة فرعية محددة مسبقا من المرضى، مقارنة بالعلاج الوهمي.
تلف الأعضاء لدى مرضى النشواني
وفي تعليق على النتائج، قال الدكتور أشوتوش ويشاليكار، الباحث الرئيسي في الدراسة وأستاذ بجامعة لندن: تشير البيانات من المجموعة الفرعية إلى أن أنسيلامياب قد يسهم في معالجة أحد الأسباب الأساسية لـ تلف الأعضاء لدى مرضى النشواني، من خلال استهداف وإزالة ترسبات الأميلويد.
وأوضح الأطباء أن داء النشواني AL، المعروف أيضًا بالنشواني الأولي، ينتج عن خلل في الخلايا البلازمية يؤدي إلى تراكم بروتينات الأميلويد في أعضاء حيوية مثل القلب والكلى، ما قد يسبب فشلا وظيفيًا خطيرًا إذا لم يُعالج.
وأكدت أسترازينيكا أنها تقوم حاليا بمراجعة شاملة لنتائج الدراسة بالتعاون مع وحدة الأمراض النادرة التابعة لها أليكسيون، كما تخطط لمشاركة البيانات مع الجهات التنظيمية المختصة وعرضها خلال مؤتمر طبي قادم، دون تحديد موعد لذلك حتى الآن.


