دراسة جديدة: السجائر الإلكترونية أكثر فعالية من العلكة في الإقلاع عن التدخين
كشفت دراسة جديدة، أن استخدام السجائر الإلكترونية قد يكون أكثر فعالية من وسائل الإقلاع التقليدية مثل علكة أو أقراص النيكوتين، خاصة بين الأشخاص الذين يعانون من الحرمان الاجتماعي، وذلك عندما يُقدَّم لهم دعم سلوكي محدود مثل الرسائل النصية التوعوية.
وأظهرت النتائج أن أكثر من 28% من المشاركين الذين استخدموا أجهزة التدخين الإلكتروني ظلوا خاليين من التدخين بعد مرور ستة أشهر، مقارنة بنحو 10% فقط من مستخدمي بدائل النيكوتين التقليدية.
فعالية مشروطة وتحذيرات مستقبلية
ووفقًا لما ورد في نتائج البحث، فإن توفير خيار نكهات متعددة في منتجات التدخين الإلكتروني قد ساهم في تعزيز فاعلية الإقلاع، إلا أن الباحثين حذروا في الوقت نفسه من مخاطر صحية محتملة ترتبط بالاستخدام طويل الأمد لهذه الأجهزة.
وأكد الفريق العلمي، أن التحول الكامل من السجائر التقليدية إلى التدخين الإلكتروني يقلل من المخاطر الصحية، لكن التأثيرات بعيدة المدى لا تزال غير واضحة"، مشيرين إلى مؤشرات مقلقة بشأن تأثير هذه المنتجات على صحة القلب والأوعية الدموية.
قلق حكومي من النكهات الجذابة للأطفال
على صعيد متصل، فرضت الحكومة الأمريكية قيودًا مشددة على أنواع النكهات المتوفرة في سوق السجائر الإلكترونية، بعد أن شهدت البلاد ارتفاعًا ملحوظًا في المبيعات غير القانونية لمنتجات بنكهات مثل الفاكهة والحلويات والمنثول، والتي يُعتقد أنها تستهدف الأطفال والمراهقين.
وتخضع هذه المنتجات حاليًا لتحقيقات موسعة، في وقت تسعى فيه الجهات الصحية إلى التوفيق بين فعالية السجائر الإلكترونية كوسيلة للإقلاع، ومخاوف استخدامها في أوساط الفئات العمرية الأصغر
