مخاطر استخدام السماعات لفترات طويلة على الأذن والدماغ
صحة وطب
سماعات
أصبحت سماعات الأذن والرأس جزءًا لا يتجزأ من روتيننا اليومي، سواء خلال التمارين الرياضية، أو التنقل، أو حتى خلال العمل، ومع ذلك فإن الاستخدام المتكرر والمطوّل لهذه السماعات قد يُعرّضك لمخاطر صحية خطيرة، قد تبدأ بفقدان السمع المؤقت وقد تصل إلى الصمم الدائم، وذلك وفقًا لـ manipalhospitals.
كيف تُلحق السماعات الضرر بأذنيك؟
عند تشغيل الصوت من سماعات الأذن، تُنتج موجات صوتية تهتز داخل الأذن، مما يؤثر مباشرة على القوقعة، وهي الجزء الحساس المسؤول عن السمع، ومع تكرار التعرض لمستوى صوت مرتفع، تبدأ الشعيرات الدقيقة داخل القوقعة في التضرر، مما يؤدي إلى فقدان السمع المؤقت أو الدائم، وهو أمر لا يمكن علاجه غالبًا.
الأضرار الصحية لاستخدام السماعات لفترات طويلة
- فقدان السمع الناجم عن الضوضاء
- طنين الأذن أو سماع رنين مزعج دائمًا
فرط السمع والحساسية الزائدة للأصوات
الدوخة والدوار - العدوى البكتيرية بسبب انسداد الهواء وتراكم الجراثيم
- زيادة شمع الأذن، مما يؤدي إلى انسداد القناة السمعية
- ألم في الأذنين والفك
- تأثيرات محتملة على الدماغ نتيجة الموجات الكهرومغناطيسية
كيف تحمي سمعك من أضرار السماعات؟
- قلل مستوى الصوت، ولا تتجاوز 60% من الحد الأقصى.
- حدد مدة الاستخدام لا تتجاوز ساعة متواصلة دون راحة.
- استخدم سماعات الرأس العازلة للضوضاء بدلًا من رفع الصوت.
- نظّف السماعات بانتظام لتفادي انتقال البكتيريا.
- تجنب استخدم السماعات في البيئات الصاخبة مثل المواصلات العامة.
- اختر سماعات فوق الأذن بدلًا من داخل الأذن لتقليل الاهتزاز المباشر.
ويذكر أنه وفقًا لمنظمة الصحة العالمية، فإن أكثر من مليار شاب حول العالم معرضون لخطر فقدان السمع بسبب عادات الاستماع غير الآمنة، مثل رفع مستوى الصوت واستخدام السماعات لساعات طويلة.
