أبرزها اضطرابات الأذن الداخلية.. أسباب الدوار المفاجئ
يُعد الدوار المفاجئ ليس مجرد شعور عابر بعدم الاتزان، بل قد يكون عَرَضًا لمشكلة صحية كامنة تتطلب اهتمامًا طبيًا.
أسباب الدوار المفاجئ
ووفقًا لما نشره موقع ذا صن، فإن هناك مجموعة من العوامل التي تسبب شعورًا بالدوار، كالتالي:
اضطرابات الأذن الداخلية
تلعب الأذن الداخلية دورًا محوريًا في الحفاظ على توازن الجسم، وعندما تتعرض هذه المنطقة لأي خلل، تظهر أعراض مثل الدوار أو الشعور بأن الغرفة تدور، ومن أبرز هذه الاضطرابات هو: الدوار الموضعي الانتيابي الحميد BPPV والذي يحدث عندما تتحرك بلورات صغيرة داخل الأذن إلى أماكن غير طبيعية، ما يسبب إحساسًا بالدوران عند تحريك الرأس.
مشكلات الدورة الدموية
الدوار قد يكون نتيجة لانخفاض مفاجئ في ضغط الدم، خصوصًا عند الوقوف بسرعة، وهي حالة تُعرف باسم الهبوط الانتصابي، وهذا النوع من الدوار شائع لدى كبار السن أو من يتناولون أدوية خافضة للضغط.
اختلالات أيضية أو جهازية
وأشارت الدراسات إلى أن بعض الحالات الأيضية قد تسبب دوارًا مفاجئًا، أبرزها انخفاض سكر الدم حيث يعد من الأعراض الشائعة لدى مرضى السكري، أو من يتبعون حميات صارمة، ويؤدي إلى شعور بالدوخة، والتعرق، والارتباك.
الجفاف
يؤدي إلى انخفاض حجم الدم، وبالتالي تقليل تدفقه إلى الدماغ.


