دراسة تكشف خطورة مرض بطانة الرحم المهاجرة
كشفت دراسة جديدة أن مرض بطانة الرحم المهاجرة، قد تصاحبه أعراض مثل الألم، أو الإرهاق، أو العقم لكن بالنسبة لعدد كبير من النساء، تتسلل هذه الحالة المزمنة بصمت، دون أي أعراض تُشير إليها.
خطورة مرض بطانة الرحم المهاجرة
ووفقًا لما نشره موقع Health and me، نظرًا لعدم وجود ألم أو أي أعراض واضحة، يميل المرض إلى النمو بصمت، والانتشار خارج الجهاز التناسلي.
وأوضح الدكتور سميت باتيل، أخصائي بطانة الرحم في مستشفى ماي فلاور للنساء: أن المرض في مراحله المتقدمة، لا يقتصر الانتباذ البطاني الرحمي الصامت على المبايض أو الرحم، بل قد يتسلل مع مرور الوقت إلى أعضاء رئيسية مثل القولون والمثانة، وحتى أنسجة الحوض العميقة قائلا: في بعض الحالات المتقدمة، قد يهاجر إلى جدار الرحم، أو الأوعية الدموية الداخلية، أو الجزء S2-S3 من العمود الفقري، مخترقًا العصب الوركي ومسببًا مضاعفات خطيرة.
وأشار الدكتور سانجاي باتيل، جراح بطانة الرحم، إلى الطبيعة الخفية لهذه الحالة أنه في حين أن معظم الحالات تُعاني من الألم وعدم الراحة، فإن بطانة الرحم الصامتة لا تُعاني من ذلك، وقد تبدو المريضات بصحة جيدة ويشعرن بذلك مع تقدم المرض.


