الجمعة 05 ديسمبر 2025
More forecasts: Wetter 4 wochen
رئيس التحرير
محمود المملوك
أخبار
حوادث
رياضة
فن
سياسة
اقتصاد
محافظات
محافظات

بعد تصدّره التريند بفسحة والدته بلندن.. باحث مصري: العلم هو اللي وصلني لندن مش قصة عامل البلاط

الباحث ووالدته في
محافظات
الباحث ووالدته في لندن
الجمعة 18/يوليو/2025 - 05:48 م

عبّر الدكتور أحمد إبراهيم عثمان، الباحث المصري، وابن محافظة قنا، عن استيائه من تناول بعض وسائل الإعلام ومنصات التواصل الاجتماعي لصور رحلته مع والدته إلى لندن، تحت عنوان "عامل البلاط الذي فسّح والدته في لندن"، مؤكدًا أن هذا التناول السطحي للقصة يُغفل جوهرها الحقيقي.

باحث مصري يفي بوعده لوالدته بزيارة للندن

وقال الدكتور أحمد، خلال فيديو نشره على صفحته الشخصية على موقع فيسبوك، إنه يرفض تمامًا الظهور الإعلامي لأن القصة يتم اختزالها في وصفه بـ"عامل بلاط"، موضحًا أنه كان يعمل بهذه المهنة خلال فترة الإجازة فقط، لمساعدة أسرته، بينما كان طالبًا متفوقًا وطموحًا، والأول على دفعته، وأن العلم والاجتهاد هو ما أوصله إلى لندن، وليس العمل اليدوي فقط.

وأضاف الباحث المصري: أنا رافض الظهور في الإعلام لأن التناول الإعلامي هيقتصر القصة على كوني عامل بلاط فسّح والدته في لندن، بينما الحقيقة أن العلم هو من فتح لي هذه الفرصة، وأن والدتي هي من غرست فيّ حب العلم منذ الطفولة، وكانت تكتب على باب غرفتي (الدكتور أحمد)، فحفزتني وشجعتني على التفوق والمذاكرة.

وأشار الدكتور أحمد إلى أن هدفه من نشر صور الرحلة لم يكن السعي وراء التريند، بل مشاركة لحظة إنسانية خاصة، والحديث عن فضل الأم، وحثّ الشباب على بر الوالدين، معبرًا عن أسفه لأن التناول الإعلامي ابتعد عن هذه الرسالة وركز فقط على جانب سطحي من القصة.

واختتم حديثه باعتذاره عن الظهور في أي وسيلة إعلامية، مؤكدًا أن "العلم والاهتمام به هو ما يجب أن يُسلط عليه الضوء، وليس التريند العابر".

كان الدكتور أحمد إبراهيم، نشر صورا عبر حسابه الشخصي على موقع فيسبوك، لزيارته والدته له في لندن تنفيذا لوعده لها منذ 23 عاما، ولاقت رواجا كبيرا على موقع التواصل الاجتماعي.

جدير بالذكر أن الدكتور أحمد إبراهيم عثمان، باحث مصري بارز من مواليد قرية الأشراف الشرقية بمحافظة قنا، تخرج من كلية العلوم بجامعة جنوب الوادي عام 2006، وعمل معيدًا بها قبل أن يسافر إلى المملكة المتحدة لاستكمال دراسته العليا، وحصل على الدكتوراه في الهندسة الكيميائية من جامعة الملكة في بلفاست، كما عمل أستاذًا مساعدًا بجامعة "كانتربري" البريطانية.

ولم يتوقف نجاحه عند هذا الحد؛ فقد صُنّف ضمن أفضل 2% من العلماء على مستوى العالم في مجاله وفقًا لتصنيف جامعة ستانفورد الأمريكية، ونشر أكثر من 100 بحث علمي في مجلات دولية محكمة.

تابع مواقعنا