التضامن تدمج أنشطة وبرامج كبار السن والأبناء بمؤسسات الرعاية.. ما القصة؟
تحت رعاية الدكتورة مايا مرسي وزيرة التضامن الاجتماعي، انطلقت أولى فعاليات النسخة الثالثة من مبادرة أحلام الأجيال.
التضامن تدمج أنشطة وبرامج كبار السن والأبناء بمؤسسات الرعاية.. ما القصة؟
فقد شهدت محافظة دمياط تنفيذ المرحلة الأولى من النسخة الثالثة للمبادرة داخل مقر دار المسنين بجمعية البر والتقوى بحضور جمال زين مدير مديرية التضامن الاجتماعي بدمياط وفريق عمل المديرية وأعضاء مجلس إدارة جمعية البر والتقوى وفريق عمل متطوعي الجمعية.
وشارك باللقاء 80 مسنا ومسنة و60 طفلًا وطفلة من دور الرعاية، حيث تخلل اللقاء، تنفيذ مجموعة كبيرة من الأنشطة التشاركية بين المسنين والأطفال والمتطوعين ومجموعة من البرامج الثقافية والترفيهية والتوعوية واستعراض فني للأطفال وتوزيع هدايا على جميع المشاركين، ونفذ المشاركون رحلة نيلية ترفيهية في ختام اليوم.
وأوضح الدكتور وائل عبد العزيز رئيس الإدارة المركزية للرعاية الاجتماعية النسخة الثالثة من المبادرة تستهدف 600 مسن ومسنة و400 طفل داخل 5 محافظات هي دمياط والبحيرة والغربية والإسكندرية والإسماعيلية لتحقيق الدمج بين كبار السن والأبناء بمؤسسات الرعاية الاجتماعية من خلال ممارسة أنشطة مشتركة
وأضاف عبد العزيز أن ذلك يأتي ضمن رؤية متكاملة تعمل على تحسين خدمات الرعاية المقدمة وخلق بيئة تعاونية وأسرية إيجابية لكبار السن والأطفال.
وأوضح الأستاذ محمود شعبان مدير عام الإدارة العامة لرعاية المسنين أن مبادرة "أحلام الأجيال" تأتي جزء من استراتيجية وزارة التضامن الاجتماعي لتطوير الخدمات المقدمة داخل دور الرعاية، بما يحقق اندماجًا حقيقيًا بين الأجيال ويعزز من استقرارهم النفسي والاجتماعي ويخلق بيئة أسرية إيجابية، حيث يمكن للكبار نقل خبراتهم ومهاراتهم إلى الأطفال مما يساهم في تطوير قدراتهم ومهاراتهم ويساهم في تعزيز الشعور بالانتماء والمشاركة بين الأفراد من مختلف الأعمار.
ويساعد الدمج في تحسين الصحة النفسية للأفراد، خصوصا كبار السن، من خلال توفير الدعم الاجتماعي والتواصل الفعال ويعمل على تعزيز التكامل الاجتماعي والتعاون بين الأجيال، مما يساعد على بناء مجتمعات أكثر تماسكًا وقوة.
