الصحة الفلسطينية: الطواقم الطبية أصابها الجوع وغير قادرة على مواصلة العمل دون طعام
قالت وزارة الصحة الفلسطينية إن أكثر من 2 مليون إنسان في قطاع غزة يواجهون الجوع في قطاع غزة، إذ تعمل إسرائيل على استخدام التجويع كسلاح ضد أهالي القطاع الذي يشهد أسوأ مراحل المجاعة والتي وصلت الى مستويات كارثية وسط صمت دولي غير مسبوق.
الصحة الفلسطينية: الطواقم الطبية أصابها الجوع وغير قادرة على مواصلة العمل دون طعام
وأضافت الصحة الفلسطينية في بيان لها، أن الاحتلال يمارس إجراءات ممنهجة بمنع امدادات الدواء والغذاء عن قطاع غزة لأكثر من 4 أشهر دفع بالأوضاع الإنسانية والصحية إلى الانهيار الكامل، وأن الأطفال يموتون جوعا موجهة نداءً عاجلا إلى ما تبقى من ضمائر حية بأن كل لحظة تمر دون دواء أو غذاء ثمنها حياة طفل أو امرأه أو شاب ومسن في قطاع غزة.
وتابعت الصحة الفلسطينية، أنهم حاليًا في انتظار حالات الوفيات الجماعية فعديد من مرضى السكر والضغط والقلب والكلى والحوامل وكبار السن ليس فقط حرموا من حبة الدواء ومن الرعاية الطبية المتكاملة بل محرمون من الطعام وما يقيتهم ولو بالقليل، حيث تم تسجيل وفاة 71 طفلا جراء سوء التغذية.
وأردفت أن هناك 600 ألف طفل دون 10 سنوات حياتهم مهددة بالموت بسبب سوء التغذية من بينهم 60 ألف طفل من الرضع الذين حرموا من حليب الأطفال، و60 ألف سيدة حامل بدون تغذية مناسبة.
وأشارت الصحة الفلسطينية إلى أن حالة الجوع في القطاع شكلت ضغطًا آخر على المنظومة الصحية المستنزفة، حيث باتت الطواقم الطبية اليوم غير قادرة على مواصلة العمل وإتمام التدخلات الطبية الطارئة وهم يمضون ساعات ممتدة دون تناول وجبة طعام.


