ما الذي يجب على من فاته أداء الصلاة مدة طويلة من الزمن؟.. الإفتاء تجيب
ردت دار الإفتاء على سؤال ورد إليها من أحد المتابعين نصه: ما الذي يجب على ما فاته أداء الصلاة مدة طويلة من الزمن؟.
ما الذي يجب على ما فاته أداء الصلاة مدة طويلة من الزمن؟
وقالت الإفتاء عبر موقعها الإلكتروني: الصلاةُ ركنٌ من أركان الإسلام، وهي فرضٌ على كلّ مسلم ومسلمة، ومَن فاته أداء الصلاة لفترة طويلة وجب عليه أن يَقْضِيَ ما فاته منها، وأيسرُ طريقة لذلك أن يُصَلِّيَ مع كل وقت حاضر وقتًا أو أكثر ممَّا فاته حتى يقضيَ ما عليه من الصلوات الفائتة. وممَّا ذُكِر يعلم الجواب عن السؤال، والله سبحانه وتعالى أعلم.
فيما، أجابت الإفتاء على سؤال أحد المتابعين نصه: ما حكم تأخير غسل الجنابة؟، فقد اضطررت في أحد الأيام إلى الخروج من البيت وأنا جُنب، فسألت أحد أصدقائي، لعله يكون قد سمع في ذلك شيئًا من أهل العلم، فقال لي: ورد عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أن تحت كل شعرة من الجنب شيطان، وأن الملائكة تلعن الجنب في كل خطوة يخطوها، أو أنها تلعنه حتى يغتسل.
وأضاف السائل: وجدت أن هذا الكلام منتشر بين الناس، فهل هذا صحيح؟، وهل يجب على الجنب أن يسارع بالاغتسال؟
وقالت الإفتاء عبر موقعها الإلكتروني: لا يصح شرعًا شيءٌ مما انتشر بين العوام من أن الملائكة تلعن الجنب في كلِّ خطوةٍ، أو أنها تلعنه حتى يغتسل، أو أن كل شعرة فيه تحتها شيطان، ولا تجوز نسبته إلى النبي صلى الله عليه وآله وسلم.
وأضافت: مع ذلك ينبغي المسارعة إلى الطهارة من الجنابة ما استطاع المسلم إلى ذلك سبيلًا، وإلا فيستحب له أن يتوضأ إذا أراد معاودة الجماع أو الطعام أو النوم أو الخروج لقضاء حوائجه والتصرف في بعض شئونه، ولا يكون الجنب آثمًا بتأخيره غسلَ الجنابة ما لم يؤدِّ ذلك إلى تأخير الصلاة عن وقتها، فيأثم لتأخيره الصلاة عن وقتها.


