خال المهندس مصطفى عفيفي شهيد عملية حسم: كان بارًا بأهله وهياخدنا معاه الجنة
قال ياسر حسن، خال المهندس مصطفى عفيفي شهيد عملية حسم الإرهابية، إن الراحل كان شابًا خلوقًا بارًا بوالدته وأسرته، وكان دائم التواصل مع الجميع رغم انشغاله في عمله، مؤكدًا أنه كان يعتمد عليه في الكثير من الأمور داخل العائلة، خاصة رعايته لوالدته المريضة.
خال المهندس مصطفى عفيفي شهيد عملية حسم: كان نازل يصلي الفجر مع والده
وأضاف خال الشهيد، في تصريحات خاصة لـ القاهرة 24، أن مصطفى استُشهد أثناء خروجه من المنزل لأداء صلاة الفجر برفقة والده، مشيرًا إلى أن والد الشهيد أبلغه بالخبر قائلًا: تعالى يا ياسر مصطفى مات، موضحًا أن الأسرة أنهت كافة الإجراءات القانونية في القاهرة، وتم دفنه في مقابر الأسرة بمحافظة المنوفية.
تصريحات خاصة لـ خال المهندس مصطفى عفيفي شهيد عملية حسم الإرهابية
وتابع ياسر حسن أن الشهيد كان يستعد لحفل زفافه المقرر في أكتوبر المقبل، وكان من المفترض أن يذهب نهاية الأسبوع الذي استُشهد فيه لشراء العفش برفقة أسرته، قائلًا: مصطفى كان نفسه يفرح، بس ربنا اختاره شهيد.
وأكد أن الشهيد كان يعمل مهندسًا في شركة خاصة، وله شقيقان؛ محمد مهندس مدني، وشادي يعمل في شركة الكهرباء، مشيرًا إلى أن مصطفى هو أصغرهم، مضيفًا: ربنا يصبرنا على فراقه.. ونحسبه من الشهداء، والرسول قال إن الشهيد بياخد 70 من أهله معاه الجنة، ومصطفى هياخدنا معاه بإذن الله.


