ياسر إبراهيم: ميسي تحدث معي بطريقة غير لائقة.. وكان من حقي الدفاع عن نفسي

تحدث ياسر إبراهيم، مدافع الفريق الأول لكرة القدم بالنادي الأهلي، عن كواليس مشاركاته مع الفريق خلال الفترة الماضية، مؤكدًا أن الفريق أهدر كثيرًا في مواجهتي إنتر ميامي وبورتو خلال بطولة كأس العالم للأندية 2025 بسبب التسرع، خاصة أن الفريق كان مطالبًا بالفوز على بورتو بفارق هدفين من أجل التأهل.

محمد الشناوي: نستعد بكل قوة للموسم الجديد.. والأهلي هدفه حصد جميع البطولات دائمًا

أول تعليق من ياسر إبراهيم على موقفه من ميسي في مباراة إنتر ميامي: ما كنتش عايز اللقطة

تصريحات ياسر إبراهيم

وأضاف في تصريحات تليفزيونية: كنت آمل في تحقيق الفوز على إنتر ميامي، وقلت لزملائي إنني كنت أتمنى أن نفوز في تلك المباراة، أما مواجهة بالميراس فلُعبت في الثانية عشرة ظهرًا، ورغم أنني لا أعترض على توقيت اللقاء، فإن الظروف الجوية كانت صعبة جدًا، ولم نكن نحن فقط من اشتكى منها، وقد أثرت بالفعل على الأداء.

وعن لقطة الحديث مع ميسي خلال مباراة ميامي، أوضح ياسر إبراهيم: لم أنزل إلى المباراة يومًا بحثًا عن اللقطة أو رغبة في الظهور، كل ما حدث أن مروان عطية سقط على الأرض، والفريق المنافس واصل اللعب، فطلبت منهم إخراج الكرة، وقتها تحدث ميسي معي بطريقة غير لائقة وكان من حقي الدفاع عن نفسي خاصة أنني ألعب للفوز.

وشدد ياسر على أنه لا يرفض النقد إطلاقًا، بل يحترم كل وجهات النظر، لكنه طالب بأن يكون النقد في إطار الاحترام، دون المساس بالأهل، قائلًا: العائلة بالنسبة لي خط أحمر.

وتابع قائلا: سبق أن تحدثت عن موضوع تجديد عقدي مع الأهلي، لا يصح أن يطلبك الأهلي وتقول له لا، صحيح أنني فكرت في مستقبلي، ولكن عندما أجد أن النادي يُقدّرني، يتم كل شيء ببساطة، لقد كنت لاعبًا حرًا مرتين، وتلقيت العديد من العروض، لكنني لم أتردد في قرار البقاء، الأهلي هو بيتي، مشيرًا إلى أن احترافه لن يتم إلا إذا لم يكن النادي الأهلي في حاجة إليه.

وعن شعوره بالخسارة قال ياسر إبراهيم: لا أستطيع النوم يوم الهزيمة، ولا أخرج مع ابني لأنني أكون في حالة حزن شديدة، وأخشى أن أتعرض لكلمة تجرحني أمامه.

وأضاف: أحيانًا تكون المباراة كلها هجومية من طرف واحد، وإذا لم تكن حاضرًا ذهنيًا، ستعاني كثيرًا من المرتدات.

وتمنى ياسر إبراهيم اللعب بجوار رموز النادي مثل وائل جمعة، ومحمد أبو تريكة، ومحمود الخطيب، مشيرًا إلى أن من الطبيعي أن يشعر اللاعب بالحزن حين لا يشارك، لكن الاعتراض بشكل غير لائق مرفوض تمامًا، مؤكدا أن الاستمرارية هي التحدي الأصعب، خاصة بعد العودة من فترة لم يكن يشارك فيها.

واستمر ياسر إبراهيم في تصريحاته: هذا الجيل يجب أن يُنصف، لأنه يمتلك القدرة على التعامل مع الضغوط، ويعرف كيف يفصل نفسه عن الأمور السلبية في المباريات المصيرية، كنا نحلم بالوصول إلى نهائي دوري أبطال إفريقيا، واللعب في ثلاث نهائيات متتالية، وتحقيق ثلاث بطولات متتالية، ولكن لم يُكتب لنا ذلك.

وتحدث عن أصعب لحظاته قائلًا: بعد مباراة صن داونز التي أحرزت فيها هدفًا في مرمانا، رغم أنني قدمت مستوى جيدًا، لم أستطع النوم لعدة أيام وكنت حزينًا للغاية، وبكيت في الحافلة، ولكن الله عوّضني بأن أكون سببًا في حصد اللقب خلال آخر ست مباريات.

وأكد أن كل البطولات صعبة، لكن الأغلى بالنسبة له تظل دوري أبطال إفريقيا 2020 أمام الزمالك، والتي وصفها بالأصعب، قائلًا: كنت أفكر كثيرًا قبل المباراة، ولم أنم سوى في الثالثة فجرًا، رغم أنني ذهبت إلى السرير من التاسعة مساءً، كنا نعيش تحت ضغط رهيب بسبب مسحات كورونا، والزمالك في تلك الفترة كان فريقًا قويًا للغاية، متابعا: أشرف بن شرقي لاعب مميز، يلعب بهدوء شديد، ويجعل الكرة تبدو سهلة.

واختتم: حين كنت ألعب خارج الأهلي، كنت أعيش على البطولة يومين، لكن داخل الأهلي نغلق صفحة البطولة سريعًا ونبدأ الاستعداد لما هو قادم، ونعد الجماهير بأن نبذل كل ما لدينا من أجل الفوز بكل البطولات في الموسم المقبل، والذي سيكون صعبًا للغاية، وبالطبع، تبقى لحظة تسجيل هدف القاضية في نهائي القرن، هي الأعظم في مسيرتي مع الأهلي، وبعد المباراة، سقطت رموشي بسبب التحام قوي مع مصطفى محمد، حيث أدخل إصبعه في عيني خلال إحدى الكرات.