مصر تفتح بوابة المغامرة.. طفرة في سياحة السفاري بالصحراء البيضاء وسيوة خلال يوليو 2025

بينما تتجه أنظار السائحين عادة في موسم الصيف إلى الشواطئ الساحلية، شهدت مصر هذا العام انتعاشة ملحوظة في أحد أنماط السياحة غير التقليدية، حيث تصدرت رحلات السفاري والسياحة البيئية المشهد السياحي خلال شهر يوليو 2025، لتفتح البلاد بوابة جديدة للمغامرة والاستكشاف في قلب الصحراء.

🏜️ 20 ألف سائح في رحلات السفاري خلال النصف الأول من العام

وفقًا لبيانات وزارة السياحة والآثار المصرية، نظمت أكثر من 80 شركة سياحية نحو 300 رحلة سفاري منذ بداية العام وحتى يوليو، كان نصيب شهر يوليو منها الأعلى، مع إقبال متزايد من الجنسيات الأوروبية والخليجية.

وتصدرت واحة سيوة، الصحراء البيضاء، وكهف الجارة في الفرافرة قائمة الوجهات الأكثر جذبًا لعشاق الطبيعة والمغامرات الصحراوية، في ظل تطوير البنية التحتية والمخيمات البيئية بما يتماشى مع معايير السياحة المستدامة.

🚙 استراتيجية الدولة لتنمية السياحة البيئية

تأتي هذه الطفرة السياحية ضمن استراتيجية الدولة لتنمية السياحة البيئية والمستدامة، بهدف تنويع المنتجات السياحية وجذب شرائح جديدة من السائحين المهتمين بالطبيعة والمغامرة، بما يسهم في تعزيز صورة مصر كوجهة سياحية متكاملة.

وحرصت الجهات المعنية على تنظيم الرحلات بالتنسيق مع الجمعيات البيئية، بما يضمن الحفاظ على البيئة الصحراوية، وحماية المواقع الطبيعية من التعدي أو التلوث.

📈 أرقام واعدة لقطاع السياحة

يأتي ذلك بالتزامن مع تسجيل مصر زيادة بنسبة 24% في عدد السائحين خلال النصف الأول من عام 2025 مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي، ليصل إجمالي عدد الزوار إلى 8.7 مليون سائح، في مؤشر واضح على استعادة القطاع لعافيته وعودته بقوة إلى الساحة العالمية.

🌍 اهتمام دولي وتجارب ملهمة

وأبرزت تقارير إعلامية أوروبية الاهتمام العالمي المتزايد بالسياحة الصحراوية في مصر، مشيدة بالتجربة التي تتيح للزائرين اكتشاف جمال الطبيعة البكر، والتعرف على التراث الثقافي المتنوع في قلب الصحراء.

✅ خاتمة: آفاق واعدة للسياحة المصرية

تعكس هذه المؤشرات الإيجابية أن مصر تمتلك من المقومات ما يؤهلها لتكون مركزًا إقليميًا وعالميًا في مجال السياحة البيئية والمغامرات، خاصة مع الدعم الحكومي المستمر وتطوير الخدمات السياحية التي تلبي تطلعات السائح العصري.