احتيال وخيانة أمانة وسرقة رواتب.. تحقيق يكشف عن فضائح جديدة تلاحق جنود جيش الاحتلال الإسرائيلي
احتجزت الشرطة العسكرية الإسرائيلية، عددًا من الجنود بعضهم من لواء جولاني الشهير في الأيام الأخيرة، للاشتباه في تلاعبهم للحصول على مكافآت، وفقًا لتقرير رفع عنه السرية، نشرته يديعوت أحرنوت.
شبهات فساد وسرقة جنود الاحتلال الإسرائيلي
وتُجري الشرطة العسكرية الإسرائيلية، تحقيقًا في قضية احتيال رواتب الجيش، وقد انتهى التحقيق السري، الذي فُتح مؤخرًا، باعتقالات، وقد يؤدي إلى اعتقال عشرات المقاتلين، ويجري حاليًا النظر في ما إذا كان سيُطلب منهم إعادة الأموال.
وعقب انتهاء التحقيق السريّ والذي استمر لفترة، اعتقلت عناصر التحقيق في الشرطة العسكرية عددًا من الجنود النظاميين في الأيام الأخيرة للاشتباه في قيامهم بتضخّم رواتبهم الشهرية، من خلال الاحتيال وخيانة الأمانة.
وعلم موقع يديعوت أحرنوت العبري، أنه تم تأكيد البدء في عمليات الاعتقال والتي بدء تنفيذها منذ أيام، مؤكدا أن جندي يعد هو الأساسي في عمليات الاحتيال وكان بمثابة "وسيط"، ويحصل على عمولة قدرها 500 شيكل عن كل زيادة للجنود الآخرين.
وكشف التحقيق بأن بعض المقاتلين الذين اعتُقلوا ينتمون إلى لواء جولاني، لكن القضية تشمل وحدات وكتائب مختلفة، موضحا أن جندي واحد على الأقل، كان محور القضية، وحصل على عمولة قيمتها 500 شيكل، في مقابل زيادة التعويضات الشهرية للجنود الذين يخدم العديد منهم في قطاع غزة، بآلاف الشواكل شهريًا، بشكل غير قانوني.
وقال مصدر مطلع على التحقيق إن الأمر قد يؤدي إلى تضخم رواتب عشرات المقاتلين، إن لم يكن أكثر، بنفس الطريقة، ربما بناءً على تغيير في شروط الخدمة يُخوّلهم الحصول على زيادات مالية، دون أي استحقاق من هذا القبيل، بينما يدرس جيش الاحتلال حاليًا مطالبة هؤلاء الجنود باسترداد أموالهم.
وفي ذات السياق، ردّ مكتب المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي، على الحادثة، قائلًا: خلال شهر يوليو 2025، وبعد تحقيق سري أجرته وحدة مكافحة الاحتيال في الجيش، أُلقي القبض على عدد من الجنود للاستجواب.
وأضاف أنه تم استجواب عشرات الجنود الآخرين من وحدات مختلفة في جيش الاحتلال الإسرائيلي للاشتباه في حصولهم خلال عام 2024 على رواتب، رغم أنهم لم يكونوا مستحقين لها، مضيفا بأنه لا يزال التحقيق جاريًا ولا يمكن تفصيله.


