البترول: وفد وزاري يزور المنطقة الجغرافية البترولية بطنطا ويشدد على ضرورة سلامة العنصر البشري
تواصل وزارة البترول والثروة المعدنية المصرية جهودها لترسيخ بيئة عمل آمنة ومستدامة، وفي هذا السياق، أجرى الجيولوجي علاء البطل، وكيل أول الوزارة والمشرف على شؤون البيئة والسلامة والصحة المهنية وكفاءة الطاقة والمناخ، زيارة ميدانية موسعة للمنطقة الجغرافية البترولية بطنطا، في إطار تنفيذ البرنامج الخامس من استراتيجيتها لتعزيز السلامة والصحة المهنية والحفاظ على البيئة.
تغطية شاملة للمنطقة الحيوية
شملت الزيارة مصفاة طنطا لتكرير البترول التابعة لشركة القاهرة لتكرير البترول، وشركة أنابيب البترول، بالإضافة إلى محطات ومستودعات الشحن والتخزين والتعبئة التابعة لشركات مصر للبترول، التعاون للبترول، وبتروجاس.
وتُعد هذه المنطقة مركزًا محوريًا لإمداد أغلب محافظات الدلتا والإسكندرية بالمنتجات البترولية الأساسية مثل البنزين والسولار والبوتاجاز.
تأكيد على ثقافة السلامة وأهمية العنصر البشري
وخلال الجولة، شدد البطل على أن السلامة يجب أن تُترجم إلى ثقافة وسلوك يومي دائم، وليست مجرد تعليمات، كما أكد على أهمية التكامل والتنسيق بين شركات المنطقة، وضرورة التحديث المستمر لمنظومة السلامة، خاصة أن التعامل مع المنتجات البترولية يتطلب يقظة ووعيًا دائمين.
وشدد الدكتور علاء البطل أيضًا على أهمية الاهتمام بالعنصر البشري في المنظومة البترولية، من قيادات وفنيين وسائقي السيارات الصهريجية، لضمان أدائهم لمهامهم بأعلى درجات الكفاءة واليقظة.
متابعة عمليات النقل وتدريبات الطوارئ
وتابع الدكتور علاء البطل من غرف التحكم والمتابعة بمختلف شركات المنطقة منظومة نقل وتداول المنتجات البترولية عبر السيارات الصهريجية، وذلك بهدف إحكام الرقابة وضمان وصولها بأمان إلى منافذ التوزيع، كما شهد خلال الجولة تنفيذ تجربة محاكاة لحريق وهمي، استعرضت جاهزية فرق الطوارئ وآليات التعامل مع الحرائق في كل من مستودع شركة أنابيب البترول ومعمل تكرير طنطا.
تأتي هذه الجولة ضمن سلسلة من الزيارات الميدانية التي تنفذها الوزارة، في إطار التزامها الثابت بترسيخ ثقافة السلامة والاستدامة، وتعزيز كفاءة التشغيل في مختلف المواقع البترولية الحيوية.


