أول تعليق من الحكم الإيراني علي رضا فغاني بعد الجدل حول صورته مع ترامب
خرج الحكم الدولي الإيراني علي رضا فغاني عن صمته، متحدثًا لأول مرة عن الجدل الواسع الذي لاحقه بعد تحكيمه نهائي كأس العالم للأندية، الذي أُقيم بحضور الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، مؤكدًا فخره بالإنجاز وتمسكه بهويته الإيرانية، رغم حصوله على الجنسية الأسترالية.
أول تعليق من الحكم الإيراني علي رضا فغاني بعد الجدل حول صورته مع ترامب
وفي مقابلة مع وكالة إيسنا الإيرانية، قال فغاني إنه شعر بسعادة كبيرة عند اختياره لإدارة مباراتي الافتتاح والنهائي، مؤكدًا أن ذلك شرف لأي حكم، خاصة أنه كان الحكم الوحيد الذي أدار 4 مباريات في البطولة، مضيفًا أن اختياره للنهائي جاء بسبب أدائه الجيد، ولأن الفرق المشاركة لم تكن مرتبطة بأستراليا، بلده الحالي.
وعن مستقبله في كأس العالم 2026، أشار فغاني إلى أن مثل هذه البطولات تُستخدم لتقييم الحكام، وأنه سيواصل العمل للحفاظ على مستواه، رغم أن قرارات اللحظة الأخيرة قد تغير مصير أي حكم.
وفيما يتعلق بهويته، شدد فغاني على أنه إيراني في قلبه، رغم حمله الجنسية الأسترالية، قائلًا: قضيت معظم حياتي في إيران، ونجاحي التحكيمي بدأ من هناك، قد أعيش الآن خارج بلدي، لكن قلبي ما زال في إيران.
وتطرق فغاني أيضًا إلى الحرب الأخيرة التي استمرت 12 يومًا، قائلًا: أدين تمامًا الحرب، لا أحد يرغب في رؤية بلاده تحت القصف، ووالديّ وأقاربي لا يزالون في إيران، وأتمنى لهم الأمان والاستقرار، كما عبّر عن ارتياحه لإعلان الهدنة، الذي وصفه بأنه أفضل خبر سمعه خلال تلك الفترة.
وعن الإشارة المثيرة للجدل التي رفع فيها يده نحو السماء خلال البطولة، أوضح فغاني أنها كانت رسالة شخصية، كما فعل سابقًا في مونديال 2018، قائلًا: كانت تعبيرًا عن امتناني لله، وردًا على من ظن أن مسيرتي انتهت.
وحول حضوره مراسم التتويج إلى جانب ترامب، أوضح فغاني أنه تصرّف وفق البروتوكول الرسمي، كما حدث مع رؤساء آخرين سابقًا، مشيرًا إلى أن الموقف لم يكن سياسيًا بأي شكل، حيث أتم حديثه قائلًا: في 2018، سلّم الرئيس الروسي الجوائز، وفي 2022 كان أمير قطر، وهذه المرة الرئيس الأمريكي.. تصرفت حسب البروتوكول، ولم يكن بإمكاني اتخاذ موقف مختلف.
