الرئاسة الفلسطينية: دعوة الكنيست للضم وفرض السيادة على الضفة مرفوضة
قال المتحدث الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية، نبيل أبو ردينة، إن دعوة "الكنيست" لحكومة الاحتلال بفرض السيادة والضم على الأرض الفلسطينية المحتلة، مرفوض ومدان، ويخالف جميع قرارات الشرعية الدولية والقانون الدولي الذي يؤكد أن الطريق الوحيد لتحقيق السلام والاستقرار هو عبر إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة، واعتبار الاستيطان الإسرائيلي جميعه غير شرعي في الأرض الفلسطينية.
ووفقا لما نقلته وكالة الأنباء الفلسطينية، أكد أبو ردينة، اليوم الأربعاء، أن مثل هذه الدعوات الخطيرة لضم أراض فلسطينية محتلة تشكّل تحديا لإرادة المجتمع الدولي بتحقيق السلام العادل والشامل وفق حل الدولتين القائم على قرارات الشرعية الدولية لإقامة دولة فلسطينية مستقلة بعاصمتها القدس الشرقية على حدود العام 1967.
الطريق الوحيد لتحقيق السلام والأمن هو الاعتراف بحقوق الشعب الفلسطيني
وشدد الناطق الرسمي باسم الرئاسة، على أن الطريق الوحيد لتحقيق السلام والأمن هو الاعتراف بحقوق الشعب الفلسطيني بالحرية والاستقلال وتقرير المصير على كامل ترابه الوطني.
وفي وقت سابق، صوتت الهيئة العامة للكنيست الإسرائيلي، مساء اليوم، لصالح مقترح جدول أعمال يدعو إلى فرض السيادة الإسرائيلية على منطقتي يهودا والسامرة "الضفة الغربية" وغور الأردن، وفقا لما أفادت به صحيفة يديعوت أحرونوت.
وأيّد المقترح 71 عضوًا في الكنيست، مقابل معارضة 13 عضوًا فقط، ولفتت الصحيفة العبرية إلى أنه ورغم تمريره، فإن المقترح لا يحمل أي صفة قانونية أو تشريعية ملزمة، ويُعد بمثابة إعلان سياسي يعكس توجهات الكنيست في هذا الشأن.




