لمن يكثر سهوه ونسيانه.. ما حكم استخدام سجادة تعد ركعات الصلاة لكبار السن وغيرهم؟
تلقت دار الإفتاء سؤالا من أحد المتابعين نصه: ما حكم عمل سجادة للصلاة تقوم بِعَدِّ ركعات الصلاة؛ وذلك لكبار السن وغيرهم ممَّن يكثر سهوُه ونسيانُه؟.
ما حكم عمل سجادة للصلاة تقوم بِعد ركعات الصلاة أثناء الصلاة وذلك لكبار السن وغيرهم؟
وكتبت دار الإفتاء عبر حسابها على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك: لا بأس بهذا الأمر شرعًا؛ ما دام يساعد على ضبط ركعات الصلاة خاصةً لمَن يكثر سهوُه ونسيانُه.
فيما، أجابت دار الإفتاء المصرية على سؤال ورد إليها، نصه: ما حكم تشهير كل من الزوجين بالآخر بعد الطلاق؛ إذ انتشر بين الناس وعلى مواقع التواصل الاجتماعي تشهير أحد الزوجين بالآخر وذكر عيوبه بعد الطلاق، نرجو الإفادة بالرأي الشرعي في هذا الأمر.
وقالت الدار عبر موقعها الرسمي في فتوى سابقة: يحرم شرعًا ويُجرَّم قانونًا تشهير أحد الزوجين بالآخر -سواء في حال قيام الزوجية أو بعد الفراق-، وذِكْره بالسوء مما يُبغَض ويُكرَه، وكذلك ذكر شيءٍ يتعلق بالعيوب أو الأسرار الخاصة بأحدهما، بلا ضرورة أو مقتضى شرعيّ أو سبب معتبر، والواجب عليهما الستر على بعضهما، ومراعاة المفارقة بالإحسان والمعروف.
وأكدت: تشهير أحد الزوجين بالآخر وذكر عيوبه، والتحدث عنه بالسوء بعد الطلاق بلا ضرورة وغرض شرعي يستدعي ذلك: أمرٌ يتعارض مع كل ما سبق، ويُعدُّ هتكًا لستر الآخرين بغير سبب مبيح، وهو من الغيبة المحرمة شرعًا، والغيبة: هي ذكر المرء بِمَا فيه مما يَكْرَهُ في دينه أو دنياه أو أهله أو غير ذلك مما يتعلق به؛ سواء كان ذلك باللفظ أو بالإشارة أو بالرَّمْز، أما ذِكْرُه بما ليس فيه فيكون بهتانًا.
