الرئيس اللبناني: الجيش منتشر بجميع أنحاء البلاد عدا الأماكن التي تحتلها إسرائيل
أكد الرئيس اللبناني جوزاف عون، أن الجيش اللبناني بات منتشرا في كل المناطق اللبنانية، ما عدا الأماكن التي لا تزال إسرائيل تحتلها في الجنوب والتي تعيق استكمال هذا الانتشار، معتبرا أن الخوف والقلق من عودة الحرب، هو مجرد أخبار مضللة هدفها ضرب العهد من أجل كسب بعض النقاط السياسية.
وقال عون إنه عندما تكون الأجهزة الأمنية والإرادة السياسية متفقين على هدف واحد، فلا خوف على لبنان، والجيش والقوى الأمنية يعملون على توقيف شبكات إرهابية، ويقومون بعملهم على أكمل وجه، ويجب التنبه من الأخبار المفبركة التي تهدف إلى اثارة البلبلة والخوف من أمور غير موجودة بالأصل، وفقا لوكالة أنباء لبنان.
وكشف عون عن قيامه شخصيا باتصالات مع حزب الله لحل مسألة السلاح، وأن المفاوضات تتقدم ولو ببطء، وأن هناك تجاوبا حول الأفكار المطروحة في هذا المجال.
وشدد الرئيس اللبناني على دعمه للقضاء في فتح أي ملف متعلق بالفساد، بمعزل عن أي خلفية طائفية كانت أو حزبية، ولفت إلى أن ملفات الفساد التي فتحت إلى الآن، متعلقة بأشخاص من مختلف الطوائف والانتماءات الحزبية.
التنسيق والتعاون بين لبنان سوريا
شدد عون على الرغبة في التنسيق والتعاون مع سوريا لما فيه مصلحة البلدين والشعبين، وأنه في هذا الإطار جرت لقاءات بين مسؤولين أمنيين من البلدين وبين وزيري الدفاع، لتحديد سبل التعاون في ضبط الحدود وبسط الاستقرار بين البلدين.
ونفى ما تردد من شائعات عن وقوع مواجهات في الهرمل بين الجيش اللبناني والسوريين، مؤكدا أنه اتصل بقائد الجيش العماد رودولف هيكل للوقوف على حقيقة الموضوع، فتبيّن أنه غير صحيح.
على صعيد آخر، تطرق عون إلى مستجدات المطالب اللبنانية المقدمة الى السفير توماس باراك مبعوث ترامب، فقال: ما زلنا ننتظر نتائج تحركات باراك، والرد على الورقة اللبنانية المقدمة له، المطلب اللبناني واضح جدا، نريد التزام إسرائيل باتفاقية وقف إطلاق النار كما التزم لبنان بها، وانسحابها من التلال الخمس.
وحذر رئيس الجمهورية اللبنانية، من الدعوات التي ينادي بها البعض من أجل التسلح، معتبرا أنها تعبر عن عدم ثقة بالجيش اللبناني الذي يقوم بكل ما هو مطلوب منه بتفان وإخلاص وشجاعة.


