لم يكن يعرفه.. شيخ الأزهر يوقف سيارته لتوصيل أحد المذيعين لإنقاذه من حرارة الشمس
حكى الدكتور عمار علي حسن، أحد المواقف التي وقعت بين صديق له والإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف.
عمار علي حسن: شيخ الأزهر أوقف سيارته لتوصيل أحد المذيعين يقف تحت حرارة الشمس دون أن يعرف هويته
وكتب عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك: حكى لي أحد المذيعين، أنه في واحدة من زيارات عمله بالأقصر، تصادف وقوفه بالشارع ظهرًا في وقدة الشمس مع مرور سيارة شيخ الجامع الأزهر فضيلة الأستاذ الدكتور أحمد الطيب.
وتابع: توقفت السيارة أمامه، وقال له الشيخ بهدوء: تفضل نوصل حضرتك لأي مكان، ولم يكن وقتها قد تعرف على هوية الشخص الواقف في الشمس، بل توقف الشيخ لأن هناك شخصًا -أيّ شخص- يقف في قدحة الظهر، وأصر شيخ الأزهر على أن يصطحب المذيع معهما، ثم طلب من السائق أن يغير طريقه ويلازمه إلى أي مكان ويوصله هو أولا، وعرض عليه بأدب لو قبل دعوته الشخصية على الغداء في بيته، وقال: اطمئن، هذه سيارتي الخاصة وليست سيارة المشيخة، ولا يجوز أن تكون ضيفا في بلدي وأتركك.

وفي وقت سابق، أشاد مجلس حكماء المسلمين، برئاسة فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، بالدور التاريخي والمحوري الذي تضطلع به جمهورية مصر العربية، قيادة وشعبا، في دعم القضية الفلسطينية، مستنكرا حملات التشكيك والاتهامات غير المبررة التي تستهدف هذا الدور.
وأعرب المجلس في بيان صدر اليوم عن تقديره للموقف المصري الثابت في دعم حقوق الشعب الفلسطيني في مختلف المحافل، ولجهودها المتواصلة في تقديم الدعم السياسي والدبلوماسي والإنساني، خاصة لأهالي غزة، في تجسيد لالتزامها العروبي والإنساني.
كما ثمن المجلس مساعي مصر لتحقيق المصالحة الوطنية الفلسطينية وتوحيد الصف الفلسطيني، مؤكدا أنها كانت وستظل داعما رئيسيا لنضال الشعب الفلسطيني من أجل نيل حقوقه المشروعة وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.


