بكاء واستعراض وحماس.. أبرز لقطات حفل لطيفة في قرطاج | صور
أحيت الفنانة لطيفة، حفلًا بالتزامن مع عيد الجمهورية التونسية، معربة عن فخرها الكبير بوطنها الأم، وشاركت في العديد من الفقرات الاستعراضية خلال الحفل مما زاد حماس الجمهور الذي تفاعل معها بشكل كبير.
حفل لطيفة في قرطاج
شهد الحفل إقبالًا غير مسبوق، حيث تم الإعلان عن نفاد التذاكر بالكامل فور طرحها، في تأكيد جديد على الشعبية الجارفة التي تتمتع بها لطيفة في وطنها الأم، وبأجواء احتفالية امتزجت فيها الموسيقى بالعاطفة الوطنية، قدمت لطيفة باقة متنوعة من أغانيها التي تنقلت بسلاسة بين الكلاسيكيات الخالدة والجديد العصري، لتأسر القلوب وتُلهب المسرح.
وأعربت لطيفة عن سعادتها الكبيرة بـ إحياء الحفل بيوم عيد الجمهورية التونسية، قائلة: قد إيه أنا فرحانة النهارده ومش قادرة أعبّر عن سعادتي، قلبي بيطير من الفرح بكل الحب الكبير اللي شُفته في بلادي الغالية، وسعادتي لا توصف إني كنت على مسرح قرطاج يوم عيد الجمهورية التونسية.


وغنّت لطيفة خلال الحفل: "أهيم بتونس الخضراء"، "ياللي مروح"، "ونحبك"، كما قدمت من أغانيها القديمة "بحب بغرامك"، "لما يجيبوا سيرتك"، "أحلى حاجة فيا"،
قدّمت عددًا من أغاني ألبومها الجديد "قلبي ارتاح"، منها "سوري"، "قلبي ارتاح"، "هوا هوا"، والتي ردّدها الجمهور بحماس وكأنها صدرت منذ سنوات.
وتخللت الحفل لوحات استعراضية راقصة شاركت فيها لطيفة على المسرح مع فرقتها الموسيقية، وسط تفاعل من الجمهور الذي لم يتوقف عن التصفيق والهتاف والتصوير، في مشهد عبّر عن علاقة حب ممتدة بين لطيفة وجمهورها التونسي.


وكانت لطيفة في قمة تألقها وسعادتها، وعبّرت عن امتنانها الكبير بهذا الاستقبال الحار والتفاعل اللافت، مؤكدة أن الغناء في قرطاج لحظة فخر واعتزاز لا تقدر بثمن، ذلك قبل أن تبكي وتتوقف الفرقة الموسيقية لثواني قبل أن تعود للغناء مجددا.



ولأول مره تتعاون لطيفة في عرض متكامل مع مخرج إيطالي، وفريق تقني فرنسي لتقديم عروض استعراضية مشاركة راقصين عالميين، وقد أذيع الحفل على القناتين الأولى والثانية التونسية، وبحضور وزير الثقافة التونسي.


