الثلاثاء 09 ديسمبر 2025
More forecasts: Wetter 4 wochen
رئيس التحرير
محمود المملوك
أخبار
حوادث
رياضة
فن
سياسة
اقتصاد
محافظات
محافظات

علماء يحذرون من خطر حدوث زلزال مفاجئ تحت قارة أمريكا الشمالية

الصدع - أرشيفية
كايرو لايت
الصدع - أرشيفية
السبت 26/يوليو/2025 - 12:58 م

حذر خبراء من خطر حدوث زلزال مفاجئ تحت أمريكا الشمالية قد يضرب في أي لحظة، ويخشى الآن أن يتحول خط الصدع الهادئ سابقًا تحت قارة أمريكا الشمالية إلى قنبلة موقوتة، ويحذر الخبراء من أنه قد يطلق زلزالًا مدمرًا دون سابق إنذار، مما يهز أجزاء من الولايات المتحدة.

وبحسب ما نشر في صحيفة ديلي ميل البريطانية، اكتشف علماء كنديون أن صدع تينتينا، الذي يقع على بعد 12 ميلًا فقط من مدينة داوسون في يوكون، كان يتراكم الضغط تحت الأرض بصمت وربما يكون على وشك الانفجار في زلزال ضخم، ويقع الصدع تحت الطرق السريعة والأنهار والبنية التحتية الحيوية، ويمتد إلى داخل ألاسكا، مما يثير المخاوف من أنه قد يؤدي إلى إرسال هزات إلى كولومبيا البريطانية وألبرتا  ومونتانا، وفقًا لعلماء الزلازل. 

علماء يحذرون من خطر حدوث زلزال مفاجئ تحت أميريكا الشمالية 

وقال الدكتور مايكل ويست، عالم الزلازل في مركز الزلازل في ألاسكا: تظهر هذه الدراسة الجديدة أن هناك عملية بناء هادئة نحو زلزال كبير محتمل، وهذا النظام هو أحد أقل أنظمة الصدع التي تمت دراستها في أمريكا الشمالية، وهذا يحتاج إلى التغيير، ويبلغ طول قسم واحد منه وحده حوالي 81 ميلًا ويمكن أن يتسبب في زلزال بقوة 7.5 درجة أو أكثر، وهو ما يكفي لتحطيم الطرق وتدمير خطوط الأنابيب والتسبب في انهيارات أرضية في كل من كندا والولايات المتحدة.

وحذر الباحثون من أن العواقب قد تكون مدمرة إذا انكسر الصدع، خاصة وأن صدع تينتينا تم تجاهله إلى حد كبير مقارنة بالصدوع الأكثر شهرة مثل صدع سان أندرياس، الذي امتد لأكثر من 750 ميلًا عبر كاليفورنيا، وقالوا إن الصدع قد ينكسر على مسافة تزيد عن 109 أميال، مما يتسبب في زلازل قوية في مجتمعات شمال الولايات المتحدة، بما في ذلك منطقة فيربانكس نورث ستار في ألاسكا، مما قد يؤثر على أكثر من 125 ألف شخص. 

ويمكن أن يؤثر الزلزال المحتمل بشكل كبير على البنية التحتية الحيوية مثل خط أنابيب ترانس ألاسكا، وخاصة بالنسبة لأولئك الذين يعيشون في المناطق النائية ذات الاستعداد المحدود للزلازل أو قدرات الاستجابة للطوارئ، وقد يكون الصدع في مرحلة متأخرة من الدورة الزلزالية.

واستخدم الباحثون أدوات رسم الخرائط عبر الأقمار الصناعية والطائرات بدون طيار، والتي كشفت عن ندوب في المناظر الطبيعية تظهر أن هذا الصدع مزق سطح الأرض عدة مرات، وكان آخر تمزق كبير منذ أكثر من 12000 عام، وتشير الأدلة الجيولوجية إلى أن الأرض لم تتحرك منذ فترة طويلة، وهي علامة على أن الصدع ظل مغلقا ويزيد الضغط بشكل مطرد، وقد تكون تلك الفترة الهادئة هي المشكلة الحقيقية.  

تابع مواقعنا