أعراض وطرق الوقاية من حمى شيكونغونيا بعد ظهورها في الصين
حذر خبراء الصحة، من انتشار وباء واسع النطاق لحمى شيكونغونيا، التي ينقلها البعوض، في جنوب الصين، حيث تأكدت آلاف الحالات، وكانت مدينة فوشان بمقاطعة قوانغدونغ الأكثر تضررًا، حيث ارتفعت حالات الإصابة المُبلغ عنها بحمى شيكونغونيا إلى 4014 حالة بحلول يوم الجمعة.
الصين تعاني من تفشي عدوى شيكونغونيا التي ينقلها البعوض
وبحسب ما نُشر في صيفة تايمز ناو، ارتفعت حالات الإصابة بحمى شيكونغونيا إلى 4014 حالة هذا الأسبوع، ما أدى إلى ارتفاع كبير في الأعداد منذ أن بدأت السلطات في تتبع الحالات قبل أسبوعين، وتشهد الصين تفشي مرض شيكونغونيا، وهو مرض فيروسي ينتقل إلى البشر عن طريق البعوض المصاب بالفيروس، حيث تم الإبلاغ عن آلاف الحالات في الجزء الجنوبي من البلاد.
وقفزت حالات الإصابة بحمى شيكونغونيا إلى 4014 حالة هذا الأسبوع، مما أدى إلى ارتفاع كبير في الأعداد منذ أن بدأت السلطات في تتبع الحالات قبل أسبوعين، وقد تأثرت السجلات العامة الصادرة عن إدارات الصحة في مقاطعات فوشان، بمقاطعة غوانغدونغ الجنوبية، بشدة بالزيادة الكبيرة في الإصابات.
ما هو مرض شيكونغونيا؟
ينتقل فيروس شيكونغونيا إلى البشر عن طريق لدغات البعوض، وتحديدًا عن طريق بعوضتي الزاعجة المصرية والزاعجة البيضاء، ووفقًا للخبراء تحدث عدوى شيكونغونيا عندما تلدغ بعوضة حاملة للفيروس شخصًا ما، ولا ينتقل الفيروس من شخص لآخر عن طريق الاتصال الجسدي أو اللعاب، مع أن انتقاله عن طريق الدم قد يكون ممكنًا.
ويسبب الفيروس أعراضًا كالحمى وآلام المفاصل، والتي قد تشتد حدتها، ويعني اسم شيكونغونيا "الانحناء" نظرًا لآلام المفاصل التي يُسببها هذا المرض، ولعدم وجود دواء محدد لعلاج حمى شيكونغونيا، يركز العلاج في الغالب على إدارة الأعراض، وإن معظم المصابين يتعافون من المرض في غضون أسبوع تقريبًا، لكن بعضهم يعاني من آلام مزمنة في المفاصل.
أعراض حمى شيكونغونيا
رغم أن الحمى الشديدة وآلام المفاصل تُعدّان من أكثر أعراض فيروس شيكونغونيا شيوعًا، إلا أن شدتها تختلف باختلاف الشخص. ومن الأعراض الأخرى:
- صداع.
- ألم العضلات.
- تورم في المفاصل.
- الطفح الجلدي.
- تعب.
- غثيان.
كيف نمنع العدوى القاتلة؟
يمكن أن تُصبح الإصابة بشيكونغونيا مُعقّدة لمن يُعانون أصلًا من حالة صحية مُعيّنة، أو المواليد الجدد، أو كبار السن الذين تزيد أعمارهم عن 65 عامًا، ورغم ندرة الوفاة بسبب الفيروس، فقد سُجِّلت حالات عديدة أبلغ فيها شخص عن أعراض قلبية أو عينية أو عصبية مُستمرة بعد تعافيه من الفيروس.
ولذلك، من المهم الوقاية من العدوى، ويمكنك القيام بذلك عن طريق:
- استخدام بخاخات طاردة للحشرات، والكريمات، وحتى الشموع والأجهزة الأخرى لإبعاد البعوض عنك.
- ارتداء الملابس التي تغطي الذراعين والساقين واليدين والقدمين.
- إزالة المياه الراكدة من المناطق المحيطة بمنزلك.
- قم بتغطية عربات الأطفال والعربات والخيام بشبكات البعوض.
- تأكد من إغلاق النوافذ والأبواب أو وضع شاشات لمنع دخول البعوض.
- تجنب السفر إلى المناطق التي تفشى فيها المرض.
- البقاء في الداخل عندما يكون ذلك ممكنا.
