دراسة: استخدام الهواتف الذكية يؤدي إلى تدهور الصحة النفسية
حذرت دراسة حديثة من مخاطر استخدام الهواتف الذكية على الصحة النفسية، حيث تبين أن يلحق الإفراط في استخدام الهواتف الذكية ضررًا صامتًا بالصحة النفسية، وله ارتباطات قوية بالقلق والاكتئاب وقلة النوم، ويمكن أن يؤدي استخدام الهواتف الذكية إلى تدهور الصحة العقلية المزمن.
وبحسب ما نشر في صحيفة تايمز ناو، أصبحت الهواتف الذكية اليوم ضرورية، ولكن أشارت النتائج إلى أن الهواتف قد تؤثر سلبًا على الصحة العقلية والجسدية، وأصبح الجميع مدمنين على تصفح الإنترنت طوال اليوم، ومشاهدة مقاطع الفيديو القصيرة ومقاطع يوتيوب، دون التفكير في تأثير ذلك على أدمغتنا وأجسامنا.
استخدام الهواتف الذكية يؤدي إلى تدهور الصحة النفسية
وأظهرت نتائج دراسة، شملت 655 بالغًا تتراوح أعمارهم بين 18 و59 عامًا، العلاقة بين استخدام الهواتف الذكية والصحة النفسية، وخلصت الدراسة إلى أن الأفراد الذين يستخدمون الهواتف الذكية بكثافة أبلغوا عن مستويات أعلى بشكل ملحوظ من الاكتئاب والقلق، ما يؤدي إلى سوء جودة النوم، وارتبط استخدام الهواتف الذكية بشكل رئيسي باضطرابات النوم، حيث أفاد المشاركون بمواجهتهم صعوبة في النوم، واستيقاظهم ليلًا بشكل متكرر، وعانوا أيضًا من سوء جودة النوم.
وحددت الدراسة أيضًا عدة عوامل وسيطة ساهمت في النتيجة، وشكلت وسائل التواصل الاجتماعي حوالي 40%، وقلة النوم حوالي 12%، والعلاقات الأسرية المضطربة حوالي 13%، والتنمر الإلكتروني حوالي 10%، ولوحظت هذه الأنماط عالميًا، بغض النظر عن اللغة أو المنطقة أو نقاط الضعف المشتركة.


