15 دعاء بعد سنة الفجر يغفر الذنوب.. ردده بين الأذان والإقامة

يحرص ملايين المسلمين على دعاء بعد سنة الفجر يغفر الذنوب، وهو دعاء مستجاب لأنه واقع بين الأذان والإقامة، كما ورد عن أبي أمامة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال "إذا نادى المنادي فتحت أبواب السماء واستجيب الدعاء"، ولذلك ينبغي على المسلم إذا سمع الأذان أن يقول مثلما يقول المؤذن ثم يصلي على النبي ويسأل له الوسيلة، ثم يشرع له كذلك أن يصلي ركعتين بين الأذان والإقامة لحديث "بين كل أذانين صلاة"، والمقصود بالأذانين الأذان والإقامة كما في فتح الباري.

دعاء بعد سنة الفجر يغفر الذنوب

نقدم دعاء بعد سنة الفجر يغفر الذنوب، وهو من الأدعية النافعة للمسلم في الدنيا والآخرة، فغفران الذنوب سببًا في توسعة الرزق والبركة وقضاء الحوائج، كما أن مغفرة الذنوب سببًا في دخول الجنة والوقاية من عذاب النار، لا سيما وأن ترديد الدعاء يكون بعد سنة الفجر التي قال عنها النبي صلى الله عليه وسلم "ركعتا الفجر خير من الدنيا وما فيها".

ويشرع للمسلم الاجتهاد في الدعاء بعد سنة الفجر، لأنه من أوقات الإجابة، فإن دعا ثم صلى فلا بأس، وإن صلى الركعتين ثم اجتهد في الدعاء فلا بأس أيضا، كما يشرع للرجال أن يصلوا صلاة الفجر في المساجد جماعة، لحديث النبي صلى الله علبه وسلم "من سمع النداء فلم يجبه فلا صلاة له إلا من عذر، قال يا رسول الله وما العذر؟ قال خوف أو مرض".

1. رب اغفر لي وتب على إنك أنت التواب الرحيم، اللهم اغفر لي ذنبي كله، دقه وجله، أوله وآخره، علانيته وسره.
2. اللهم أنت ربي لا إله إلا أنت، خلقتني وأنا عبدك، وأنا على عهدك ووعدك ما استطعت، أعوذ بك من شر ما صنعت، أبوء لك بنعمتك علي وأبوء بذنبي فاغفر لي، فإنه لا يغفر الذنوب إلا أنت.
3. إلهي، إنَّك تقبل التوبة عن عبادك، وتعفو عن السيئات، وتحبُّ التوابين، فاقبل توبتي كما وَعَدت، واعفُ عن سيئاتي كما ضَمِنت، وأوجب لي محبتك كما شَرَطت، ولك يا رب شرطي ألَّا أعود في مكروهك، وضماني ألَّا أرجع في مذمومك، وعهدي أن أهجر جميع معاصيك.
4. أستغفر الله العظيم الّذي لا إله إلّا هو الحيّ القيّوم وأتوب إليه. توبة عبدٍ لا يملك لنفسه ضرًّا ولا نفعًا، ولا موتًا ولا حياتًا ولا نشورًا.
5. اللهم إني أستغفرك لكلّ ذنبٍ يعقب الحسرة، يورث النّدم، ويحبس الرزق، ويرد الدعاء، فاغفره لي، واعف عني إنك أنت العفوّ الغفّار.
6. اللهمّ إنّي أستغفرك لكلّ ذنبٍ يمحق الحسنات، ويضاعف السّيّئات. ويحلّ النّقمات، ويغضبك يا ربّ، اللهمّ اغفره لي. وتغمّدني برحمتك، يا أرحم الرّاحمين.
7. اللهمَّ أنت الملك لا إله إلَّا أنت، وأنا عبدك لُمتُ نفسي، واعترفتُ بذنبي، فاغفر لي ذنوبي جميعًا، إنَّه لا يغفر الذنوب إلَّا أنت، واهدني لأحسن الأخلاق لا يهدي لأحسنها إلَّا أنت، واصرف عنّي سيِّئها لا يصرف عنّي سيِّئها إلَّا أنت، لبَّيك وسعديك، والخير كلُّه بيديك، والشرُّ ليس إليك، تباركت وتعاليت، أستغفرك وأتوب إليك.
8. اللهم تقبل من الدعاء والصلاة والصيام، وغفر لنا ورحمنا وأسكننا جنات الفردوس الأعلى.
9. اللهم إنا نؤمن بك ونتوكل عليك ونثني عليك الخير كله، نشكرك ولا نكفرك، ونخلع ونترك من يكفر بك اللهم إياك نعبد، ولك نصلي ونسجد، وإليك نسعى، نرجو رحمتك ونخاف عذابك، إن عذاب الجد بالكفار ملحق.
10. اللهم اهدنا فيمن هديت، وعافنا فيمن عافيت، وتولنا فيمن توليت، وبارك لنا فيما أعطيت، وقنا واصرف عنا شر ما قضيت، نستغفرك اللهم من جميع الذنوب والخطايا، ونتوب إليك، لا ملجأ ولا منجى إلا إليك.
11. اللهم اكفني ما أهمني، وما لا أهتم له، اللهم زودني بالتقوى، واغفر لي ذنبي، ووجهني للخير أينما توجهت، اللهم يسرني لليسرى، وجنبني العسرى، اللهم اجعل لي من كل ما أهمني وكربني سواء من أمر دنياي وآخرتي فرجًا ومخرجًا، وارزقني من حيث لا أحتسب، واغفر لي ذنوبي، وثبت رجاك في قلبي، واقطعه ممن سِواك، حتى لا أرجو أحدًا غيرك، يا من يكتفي من خلقه جميعًا، ولا يكتفي منه أحد من خلقه، يا أحد، من لا أحد له انقطع الرجاء إلا منك.
12. اللهم إني أسألك في صلاتي ودعائي بركة تطهر بها قلبي، وتكشف بها كربي، وتغفر بها ذنبي وتصلح بها أمري، وتغني بها فقري، وتذهب بها شري، وتكشف بها همي وغمي، وتشفي بها سقمي، وتقضي بها ديني، وتجلو بها حزني، وتجمع بها شملي، وتبيض بها وجهي.
13. يا الله يا رحمن يا ودود، يا راحم الشيخ الكبير يعقوب، يا غافر ذنب داود، ويا كاشف ضر أيوب، يا منجي إبراهيم من نار النمرود، يا من ليس له شريك، ولا معه مقصود، يا من لا يخلف عن الموعود اللهم إني أسألك بحرمة هذا الدعاء وعظمته عندك، أن تصلي على سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم.
14. بسم الله على كل شيء اعطاني ربي، الله أكبر الله أكبر الله أكبر، أعوذ بالله مما أخاف وأحذر، الله ربي لا أشرك به شيئًا، عز جارك وجل ثناؤك، وتقدست أسماؤك، ولا إله غيرك، اللهم إني أعوذ بك من شر كل جبار عنيد، وشيطان مريد، ومن شر قضاء السوء، وشر كل دابة أنت آخذ بناصيتها، إن ربي على صراط مستقيم.
15. يا غافر ذنب داود، ويا كاشف ضر أيوب، يا منجّي إبراهيم من نار النمرود، يا من ليس له شريك، ولا معه مقصود، يا من لا يخلف عن الموعود، يا من برّه ورزقه للعاصين ممدود، يا من هو برٌّ حليم ونعم المقصود، يا من هو ملجأ للملهوف والمطرود، يا من أذعن له جميع خلقه بالسجود، يا من ليس عن باب جوده أحد مطرود، يا من ليس عن بابه أحد مغمود، يا من لا يحيف في حكمه ويحكم على الظالم الجحود، ارحم عبدًا ظالمًا مخطئا لم يوف بالعهود، إنّك فعّال لما تريد وأنت المقصود.

الذكر بين سنة الفجر والفرض

والمسلم الفطن هو من يستغل الوقت الطيب المبارك بين سنة الفجر والفرض في ترديد الأذكار والدعاء المستجاب، بقول "اللهم إني أسألك علمًا نافعًا، ورزقًا طيبًا، وعملًا متقبلًا"، "اللهم اكفني بحلالك عن حرامك، وأغنني بفضلك عمن سواك"، "لا إله إلا الله الحليم الكريم، سبحان الله رب العرش العظيم، الحمد لله رب العالمين". 

كما يستحب الإكثار من الاستغفار بأي صيغة فالاستغفار سببا في المغفرة وتنزيل الأرزاق الواسعة، ويستحب ترديده بين سنة الفجر والفرض بقول "أستغفر الله العظيم الذي لا إله إلا هو الحي القيوم وأتوب إليه"، وكذلك الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم بالصيغة الإبراهيمية "اللهم صل على محمد وعلى آل محمد كما صليت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم إنك حميد مجيد".

• أَسْـتَغْفِرُ الله، أَسْـتَغْفِرُ الله، أَسْـتَغْفِرُ الله.
• اللّهُـمَّ أَنْـتَ السَّلامُ، وَمِـنْكَ السَّلام، تَبارَكْتَ يا ذا الجَـلالِ وَالإِكْـرام.
• لا إلهَ إلاّ اللّهُ وحدَهُ لا شريكَ لهُ، لهُ المُـلْكُ ولهُ الحَمْد، وهوَ على كلّ شَيءٍ قَدير، اللّهُـمَّ لا مانِعَ لِما أَعْطَـيْت، وَلا مُعْطِـيَ لِما مَنَـعْت، وَلا يَنْفَـعُ ذا الجَـدِّ مِنْـكَ الجَـد.
• لا إلهَ إلاّ اللّه، وحدَهُ لا شريكَ لهُ، لهُ الملكُ ولهُ الحَمد، وهوَ على كلّ شيءٍ قدير، لا حَـوْلَ وَلا قـوَّةَ إِلاّ بِاللهِ، لا إلهَ إلاّ اللّـه، وَلا نَعْـبُـدُ إِلاّ إيّـاه، لَهُ النِّعْـمَةُ وَلَهُ الفَضْل وَلَهُ الثَّـناءُ الحَـسَن، لا إلهَ إلاّ اللّهُ مخْلِصـينَ لَـهُ الدِّينَ وَلَوْ كَـرِهَ الكـافِرون.
• سُـبْحانَ اللهِ، والحَمْـدُ لله، واللهُ أكْـبَر.
• لا إلهَ إلاّ اللّهُ وَحْـدَهُ لا شريكَ لهُ، لهُ الملكُ ولهُ الحَمْد، وهُوَ على كُلّ شَيءٍ قَـدير.
• اللَّهُمَّ أَجِرْنِي مِنْ النَّار.
• اللَّهُمَّ أَعِنِّي عَلَى ذِكْرِكَ وَشُكْرِكَ وَحُسْنِ عِبَادَتِكَ.

جدير بالذكر أن الأصل في أذكار الصلاة، أن تقال دبر الصلوات المكتوبة وليست السنن، لأن هذا ما تدل عليه ظواهر الأحاديث الشريفة الواردة في هذا الباب، ومن أصرحها حديث ثوبان رضي الله عنه قَالَ: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا انْصَرَفَ مِنْ صَلَاتِهِ اسْتَغْفَرَ ثَلَاثًا، وَقَالَ: اللَّهُمَّ أَنْتَ السَّلَامُ، وَمِنْكَ السَّلَامُ، تَبَارَكْتَ ذَا الْجَلَالِ وَالْإِكْرَامِ، وكذلك حديث كَعْبِ بْنِ عُجْرَةَ رضي الله عنه عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قَالَ: مُعَقِّبَاتٌ لَا يَخِيبُ قَائِلُهُنَّ أَوْ فَاعِلُهُنَّ دُبُرَ كُلِّ صَلَاةٍ مَكْتُوبَةٍ: ثَلَاثٌ وَثَلَاثُونَ تَسْبِيحَةً، وَثَلَاثٌ وَثَلَاثُونَ تَحْمِيدَةً، وَأَرْبَعٌ وَثَلَاثُونَ تَكْبِيرَةً.