ارتفاع معظم أسهم الخليج وسط ترقب لاجتماع الاحتياطي الفيدرالي وموسم الأرباح
أغلقت معظم أسواق الأسهم الخليجية على ارتفاع اليوم الأحد، مع ترقب المتعاملين لأسبوع حافل يركز على أرباح الشركات، واجتماع مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي)، واقتراب الموعد النهائي الذي حدده الرئيس دونالد ترامب للتوصل إلى اتفاقات تجارية مع واشنطن في الأول من أغسطس.
أداء الأسواق الخليجية
تأثرت المعنويات في المنطقة، التي لا يزال النفط فيها محركًا اقتصاديًا رئيسيًا، بتقليص مكاسب النفط بعد تراجعه إلى أدنى مستوياته في ثلاثة أسابيع. ومع ذلك، شهدت بعض الأسواق الرئيسية ارتفاعًا:
المؤشر السعودي: ارتفع بنسبة 0.1%، مدعومًا بارتفاع سهم مجموعة الدكتور سليمان الحبيب بنسبة 4% وسابك للمغذيات الزراعية بنسبة 2.2%، بعد إعلانهما عن ارتفاع أرباح الربع الثاني. كما صعد سهم ينبع الوطنية للبتروكيماويات بنسبة 2.9% بعد إعلانها للمرة الثانية على التوالي عن زيادة في أرباح الربع الثاني بما يزيد على المثلين.
المؤشر القطري: زاد بنسبة 0.3%، مواصلًا سلسلة مكاسبه في الأسبوع الجديد بعد أن حقق مكاسب في جميع جلسات الأسبوع الماضي، صعودًا إلى ذروة لم يسجلها منذ أكثر من عامين ونصف العام. وقفز سهم بنك قطر الدولي الإسلامي ذو الوزن الثقيل بنحو 3% تقريبًا.
المؤشر الرئيسي في عُمان: أغلق على ارتفاع بنسبة 0.5% ليصل إلى 4740 نقطة.
المؤشر الرئيسي بالبحرين: أغلق منخفضًا بنسبة 0.3% إلى 1948 نقطة.
المؤشر الرئيسي في الكويت: تراجع بنسبة 0.4% إلى 9239 نقطة.
خارج منطقة الخليج: السوق المصري يسجل رقمًا قياسيًا
خارج منطقة الخليج، ارتفع مؤشر الأسهم القيادية المصري، الذي عاد للتداول اليوم بعد عطلة رسمية يوم الخميس، بنسبة 1.3% مسجلًا مستوى قياسيًا جديدًا، مع ارتفاع سهم البنك التجاري الدولي بنسبة 3.3%.
ترقب قرارات مجلس الاحتياطي الاتحادي
تترقب الأسواق اجتماع البنك المركزي الأمريكي الذي يستمر يومين. ومن المتوقع على نطاق واسع أن يبقي المجلس على أسعار الفائدة دون تغيير ما بين 4.25% و4.50%، على الرغم من تجدد الضغوط السياسية من الرئيس ترامب لخفضها.
أدى ارتفاع معدل التضخم في الولايات المتحدة إلى 2.7% في يونيو إلى تقليص التوقعات بشأن خفض محتمل لأسعار الفائدة في سبتمبر، وتراجعت نسبة توقعات السوق إلى حد التساوي تقريبًا بين الخفض والإبقاء على أسعار الفائدة دون تغيير.



