المتحف المصري يعرض لوحة جنائزية نادرة من الدولة الوسطى لـ منتوحتب
يعرض المتحف المصري بالتحرير، واحدة من أبرز القطع الأثرية النادرة، وهي لوحة جنائزية من الحجر الجيري تعود إلى الدولة الوسطى، تخص شخصًا يُدعى منتوحتب.
المتحف المصري يعرض لوحة جنائزية نادرة من الدولة الوسطى لشخص يدعى منتوحتب
وتُعد هذه اللوحة نموذجًا فريدًا للفن الجنائزي المصري، حيث تسلط الضوء على المعتقدات المرتبطة بالحياة الأخرى في مصر القديمة، وتُظهر المستوى الرفيع لفن النحت والنقش خلال تلك الحقبة.
اللوحة، التي تتميز بقمتها المستديرة وألوانها الزاهية، تُقسم إلى مشاهد أفقية تُصوّر المتوفى جالسًا أمام مائدة قرابين، وأحيانًا برفقة أسرته، كما تتضمن نقوشًا بأسمائه وألقابه، وصلوات، ورموز دينية قوية الدلالة، إلى جانب قوائم تفصيلية بالقرابين المقدمة.
ويأتي عرض هذه القطعة ضمن خطة المتحف لتسليط الضوء على القطع الفريدة التي تعكس عمق المعتقدات الدينية والحضارية لدى المصريين القدماء، وتعزز من تجربة الزائر في استكشاف الجوانب الإنسانية للحضارة المصرية.
نقش أثري يعود إلى عهد الملك رمسيس الثاني
سبق وسلط المتحف المصري بالتحرير، الضوء على قطعة أثرية نادرة تُجسد مشهدًا مهيبًا من عصر الدولة الحديثة، تزامنًا مع احتفالات الشعب المصري بذكرى ثورة 23 يوليو المجيدة، التي تُجسد إرادة أمة وشعب في التحرر والاستقلال.
ويعرض المتحف المصري بالتحرير، نقشًا أثريًا هامًا يعود إلى عهد الملك رمسيس الثاني، من الأسرة التاسعة عشرة، يُصور فيه الملك وهو يُقدم الأعداء إلى الإله آمون رع، في مشهد يُجسد رمزية النصر وقوة الدولة المصرية القديمة.


