هل تُنقل قلادة آمون إم أوبت الذهبية من المتحف المصري بالتحرير إلى الكبير؟.. مصدر بالسياحة يوضح
قال مصدر مسؤول بوزارة السياحة والآثار، إن القلادة الذهبية الفريدة الخاصة بالملك آمون إم أوبت، المعروضة حاليًا داخل المتحف المصري بالتحرير، لن يتم نقلها إلى المتحف المصري الكبير، وستظل ضمن مقتنيات المتحف العريق بالتحرير.

هل تُنقل قلادة آمون إم أوبت الذهبية من المتحف المصري بالتحرير إلى الكبير؟ مصدر بالسياحة يوضح
وأضاف المصدر في تصريحات لـ القاهرة 24، أن القطعة تُعد من الكنوز النادرة التي تجسد براعة الحرفيين المصريين القدماء، وتحمل قيمة تاريخية وفنية لا تُقدّر بثمن، مشيرًا إلى أن وجودها داخل المتحف المصري بالتحرير يعزز من ثِقل المعروضات بالمتحف ويحافظ على هويته كمركز رئيسي لعرض قطع الدولة القديمة والوسطى.
وتعود القلادة إلى الأسرة الحادية والعشرين "حوالي 991–981 ق.م"، وعُثر عليها داخل مقبرة NRT III بمنطقة تانيس صان الحجر، وهي مصنوعة من الذهب واللازورد والقيشاني المصري، وتأخذ هيئة صقر بجناحين ممدودين يحمل اسم الملك آمون إم أوبت، ما يجعلها مثالًا نادرًا لفن الصياغة المصري القديم.
واختتم المصدر تصريحاته بالتأكيد على أن الوزارة تتبنى خطة مدروسة لتوزيع القطع الأثرية بين المتاحف، تراعي فيها القيمة السياحية والتاريخية لكل معروضة، بهدف تقديم تجربة متحفية متكاملة للزوار من داخل مصر وخارجها.


